خطب الزعيم في الجمع العراة من الشعور
جُلّهم من ماركة ( لا حول ولا قوة ) فقال :
في العشر الأواخر من الهزيمة
تفيد التنبؤات أن الهزيمة الجماعية أثوب بألف مرة
تقبل التعازي في ديوان ( آل مسطول )
الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
خطب الزعيم في الجمع العراة من الشعور
جُلّهم من ماركة ( لا حول ولا قوة ) فقال :
في العشر الأواخر من الهزيمة
تفيد التنبؤات أن الهزيمة الجماعية أثوب بألف مرة
تقبل التعازي في ديوان ( آل مسطول )
تهكم مرير، وسخرية لاذعة
في وصف مبكي على الواقع الإجتماعي البائس.
سلمت فكرا وقلما.
خبر فاضح
الكاتب الأمريكي "مارك توين" أرسل رسالة لعشرة شخصيات كبيرة على سبيل المـزاح يقول فيها " أهرب لقد اكتشفوا أمرنا " وفي صباح اليوم التالي كانوا كلهم خارج البلاد
قال بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة :
نريد عولمة للديمقراطية على غرار عولمة المال والاقتصاد
فعلــق أحد الظرفاء على كلامه شعراً فقال :
لقد كنت يوماً أميناً ونلنـــــــــــــــــــــ ـــــا *** بعهدك عولمة الازدهار
بعهدك بـُلْقـِنَتْ الأرضُ حتى *** رأينا النجوم في عز النهار
.... تحية
ناريمان *
على لسان زعيم عربي
"أنا السبب"
أنا السببْ
في كل ما جرى لكم
يا أيها العربْ
سلبتُكم أنهارَكم
والتينَ والزيتونَ والعنبْ
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم
وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم
أنا الذي طردتُكم
من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ
والقدسُ ، في ضياعها ،
كنتُ أنا السببْ
نعم أنا .. أنا السببْ
أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ
أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها
بالانسحاب فانسحبْ
أنا الذي هزمتُكم
أنا الذي شردتُكم
وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ
أنا الذي كنتُ أقول للذي
يفتح منكم فمَهُ
Shut up
نعم أنا .. أنا السببْ .
في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .
وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ
فقد كَذبْ
فمن لأرضكم سلبْ ..؟
ومن لمالكم نَهبْ .؟
ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟
أقولها
صريحةً
بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ
وقلةٍ في الذوق والأدبْ
أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ
ولا أخاف أحداً
ألستُ رغم أنفكم
أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟
لم ينتخبني أحدٌ لكنني
إذا طلبتُ منكم
في ذات يوم ، طلباً
هل يستطيعٌ واحدٌ منكم
أن يرفض لي الطلبْ .؟
أشنقهُ
أقتلهُ
أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ
فلتقبلوني ، هكذا كما أنا
أو فاشربوا
"من بحر العرب"
ما دام لم يعجبْكم العجبْ
ولا الصيامُ في رجبْ
فلتغضبوا إذا استطعتم
بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ
وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ
وبعدما أقنعتكم
أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ
وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ
وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ
وبعدما أرهقتُكم
وبعدما أتعبتُكم
حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ
يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ
نعم أنا .. أنا السببْ
في كل ما جرى لكم
فلتشتموني في الفضائياتِ
إن أردتم والخطبْ
وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا
' تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ '
قولوا بأني خائنٌ لكم
وكلبٌ وابن كلبْ
ماذا يضيرني أنا ؟!
ما دام كل واحدٍ في بيتهِ
يريد أن يسقطني بصوتهِ
وبالضجيج والصَخب
أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها
وأحملُ الرتبْ .
أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا
ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ
منقول من الواحة من متصفح الأخ عطية العمري
لا أستغرب أبداً أن يكون الباطل رئيس تحرير في صحيفة الحق !!!
فالحق هذه الأيام كالشراب سريع الهضم
أشعر أني منهوب حتى آخر جيب في عمري!
أتناقص تدريجياً..
مثل خزينة بلد فاسد !
لا أفهم كيف أنا دوما أفتح صنبور الأخلاق.. وأنساه !
مع كل صباح أكتشف جفافا آخر في جسدي ..
وأقول: إذا جاء الليل ستنكشف العورات الفجة ..
ويجيء الليل ليثقبني ثقبا آخر.. حتى يبتز طعاما للنجمات !
(محمد علوان)
ما أجمل ما أتيت به من توليفة رائعةأضحكتنا وأبكتنا
ولندعو لله أن يصلح لنا الحال..
بوركت وسلمت ـ وأهلا بك مجددا في واحتك
تحياتي والود كله.