يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
صباح الخير أخي العزيز أ. غاندي لعل في صدر البيت الثاني مع أن الهاء المشبعة حاضرة، إلا أني شعرت بثقل فماذا لو قلت مثلا : بثوب الزهد يربضُ في خُشوع .. والرأي لك.
****
طرقْتَ البابَ لمْ تسمْع جَوابا
...........................لأنّ الوقرَ في الآذان طابا
فلا ترْْج ُ الشّهامةَ مِنْ عُتُلٍّ
...............فأهل الجبْتِ ما امتَلكوا النّصابا
وما ملَكَوا الرَّشادَ وأيُّ رُشْدٍ
...........................وقد طرَقوا لغيْر الله بابا
هُمُ السَّفهاءُ منْ سلَبوا رَغيفا
.................من المسكين، "لو شَقّوا الثيابا"
فهل أمِنوا العقابَ ولا عقابٌ
................وهل ضَمِنوا النّجاةَ ولا حِسابا؟
هُم التُّعَساءُ والبُؤَساءُ وَيْلُ
..................وَويْلُ الوَيْلِ لو ملَكوا السَّحابا
كُنوز الأرضِ مِنْ جَشَعٍ أرادوا
......................وللطاغوتِ قد أمْسَوا كِلابا
رعاك الله كم أحسنْتُ صُنْعاً !
.......................وأكمَلْتَ الرّسالةَ والعِتابا
لقد أشبعتُها والهاءُ مِنّي
وَغيري أشبعَ (الكرشَ) اغْتِصابا
.
إذا ضربَ الفسادُ نفوسَ قومٍ
سيغدو الموطنُ الغالي يَبابا
.
بلادُ العُرْبِ للأغرابِ صارَتْ
بُعَيْدَ الناسِ ماسمعوا الغُرابا
.
فأين اليومَ مَن كانوا سلاماً
على الأيّامِ برْداً واحْتِسابا
.
سأسألُ كل ذي جَنْحٍ أراهُ
عساهُ الطّيرُ يُعطيني الجوابا
.
وأملأُ مِنْ خوابي العُمْرِ كأسي
إذا ماالكأسُ بالذِّكرى اسْتطابا
.......
لقلبك ودربك الفرح ولحرفك المجد والخلود أيّها الشاعر الشاعر.
مودّتي وتقديري وامتناني.
جميلة راقية بفكرها وحرفها
ومطلعها جاذب جميل
تحيتي وتقديري شاعرنا المحترم
آمال يوسف شعراوي
ملأتَ " الكوبَ" فاستَوْفى الشرابا
......................وَهشَّ الكأسُ يرتَشفُ الجَوابا
لِأهل الإفك لو أسْدَيْتَ نصْحاً
......................لَسدَّوا الأذْنَ واستغشَوْا الثيابا
بلِ امتلكَ الصَّغارُ نفوسَ "قوْمٍ"
......................وقد صَغِروا وما هَشّوا ذُبابا
هُمُ الأقزامُ ما اجترَحوا سلاماً
..........................وما قرأوا دَفاتِرَ أو كتابا
بلاد العُرْبِ ما انفكّتْ تُعاني
.......................وما برحتْ يؤمِّلُها الغلابى
إذا الدُّنيا ادلَهمُّتْ صاروا ضياءً
..............وإنْ حَمِي الوَطيسُ غَدوا حِرابا
أباةُ الضّيْمِ ما انصاعوا لـ"كبش"
........................ وما فتَحوا لِغيْر العزِّ بابا
مَلأتَ الكوبَ فاستوفى الشرابا
...........................فهشَّ الكأسُ فارتشفَ الجوابا
لئنْ أسديْتَ نصحاً بعضَ"قومٍ"
........................لسدُّوا الأذْنَ واستغشوا الثيايا
همُ الأقزامُ مُذْ عاثوا صَغاراً
....................على كفِّ الرَّحى، ما هَشّوا ذبابا
تملَّكَهُمْ صَغارُ لمْ يُبالوا
.........................وما قرأوا الدفاترَ والكتابا
بلاد العُرْبِ ما برحَتْ تعاني
...............وما زالتْ يهيمُ بها "الغلابى"
إذا ادلهَمَّ الدُّجى صاروا ضياءُ
.......وإن حَميَ الوطيسُ غَدوا حرابا
وتلك قَضيّةُ أغوَتْ شَبابا
.........................وكانت للعَصافير المَثابا
تؤمِّلُهمْ وقد مَلّوا ضَياعا
.......................بلادٌ تمْنَحُ العدْلَ انتِسابا
هُو الطّغيانُ نكْسَةُ كُلَّ حرٍّ
............ومَوْتُ العَدْلِ يستدْعي الذئابا
طيور الماء إذْ هَجرَتْ ضفافاً
..........فذنْبُ الماء أنْ أخْفى المُذابا
شكرا على هذا الحوار الشيق أخي العزيز
وأرضٌ مالنَا خِلٌّ سِواها
نُباعِدُها فَتَزْدادُ اقْتِرابا
بِها رَقَدَ الأحِبَّةُفي سَلامٍ
وَمَنْ كَسِبَ الرَّجاءَ فَقَدْ أصابا
هُناكَ الحَقُّ ميزانٌ وَعَدْلٌ
وَمَنْ يَسعى لِغيْرالحَقِّ خابا
صَعَدْتُ جِبالَهافَسَمِعْتُ موسى
يُناجي رَبَّهُ يتلو الكِتابا
وَدُنيا بابْتِسامَتِها تُحابي
وَفي أحْشائِهاحمَلتْ عَذابا
وَيَجْري خَلفَها العُشَّاقُ لكنْ
ضفائِر شَعْرِها سَكَنَتْ سَرابا
خَسرْنا الأرْضَ والأمْجادَ لمَّا
رَكَضْنا نأمَلُ الكأسَ العِذابا
ألسْنا مِنْ تُرابِ الأرضِ جِئْنا
يَبيعُ النَّفسَ مَنْ باعَ التُّرابا
.......
شرّفتني وأفرحت قلبي وأثلجت صدري ...لله درّك من شاعرٍ أثيل وفارسٍ نبيل.