الناي يا سيدي لا يستطيع أن يتخلى عن حزنه التي تناغمت مع كلامتك
حبي وتقدري الشديدين
نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» علّي ضحكتك علّي» بقلم فريد عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
الناي يا سيدي لا يستطيع أن يتخلى عن حزنه التي تناغمت مع كلامتك
حبي وتقدري الشديدين
لكم من اللغة العربية ما شئتم ولي منها ما يوافق أفكاري وعواطفي
وكأنه ينوح عندما أسمعه ولا أعرف السبب .. ورغم ذلك يروق لي صوته الحزين ليعزف معي على الأوجاع لحنا شجيا
ومضة نثرية أنيقة شاعرنا الرائع
بوركت واليراع
تحاياي
نثر جميل
تمنيت لو أكملته أخي ليكتمل الجمال
شكرا لك
بوركت
نايك أشجانا
ولحرفك سحر لم ندركه بعد
دام الحرف رقيقاً
مودتي وتقديري
أعطني الناي وغنِّ .. فالغنا سرّ الخلود
وأنين الناي يبقى .. بعد أن يفنى الوجود
وجد الناي يوم وجد الحزن في جوى كل إنسان،قصبة قصية على ضفاف وادي مر بها راع متوحد اخترمها ثقبها بعدد ثقوب نفسه
ثم انتحى بها مكان قصيا تحت زعرورة جرداء عجفاء وأرسل أول صوت حنين شجي رمادي حين سمع القطيع ذلك الصوت لم يأبه له
إلا عنزة كانت قد فقدت جديها افترسه ذئب عرفت لوعة الفقد والحزن لكن لم تعرف كيف تثغو به ليتميز عن بقية ثغاء الماعز
حين سمعت الناي صاحت كما صاح أرخميدس وجدتها وجدتها
من ذلك اليوم وهي مدمنة على سماع ذلك الصوت كل زوال وكل أصيل تقترب من الزعرورة الجرداء لتسمع ذلك الصوت
المتوحد الغامض المنساب في الفضاء على ظهور نسمات الهواء ليلامس شغاف كل قلب حزين.
سأل الراعي القصبة:- لم تنقلين الصوت هكذا حزينا أكثر من اللازم ما أردت ذلك؟
ردت القصبة:- حزنك وحزني اجتمعا فجاء الصوت هكذا حزينا!
شكرا لومضة عميقة ، وعذرا للإطالة ـ ولك تحياتي.