غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الله الله!
قصيدة رائعة في المدح النبوي وفيها بعض أبيات لا تكون إلا للفحول الكبار في الشعر فلا فض فوك ولا حرمت الأجر!
أزدجي ... من أين أتيت بهذه أيها الحبيب فالذي أعرفه أنها أزجي.
تقديري
عليه الصلاة والسلام
قصيدة بديعة متقنة الصياغة جميلة المعاني رائعة التصوير
دمت بهذا الرقي والإبداع
تحيتي وتقديري
آمال يوسف شعراوي
مِيْلادُهُ كانَ للإِنْسانِ مِيْلادا
فكيفَ لا أُشْعِلُ الأزمانَ أعيادا؟!
وكيفَ لا أَعْصِرُ الإِحْسَاسَ أُغْنِيَةً
وأَزْدَجيها لهُ لَحْنَاً وإِنْشَادا؟!
مِيْلادُهُ لم يَزلْ رَيَّاً لنشْأَتِنا
على المحبَّةِ والتحنانِ رُوَّادا
مِيْلادُهُ سيظلُّ الكونُ يحمدُهُ
فقد أضاءَ سَوادَ الكونِ مُذْ سادا
يا قِبْلَةَ الحُبِّ في العليا وَقُبْلَتَهُ
إليكَ وجَّهْتُ جُوعَ الحُبِّ نَشَّادا
مِنْ أوَّلِ “اِقْرَأْ“ إلى "إِتْمامِ نِعْمَتِهِ"
وأنتَ تَصْقُلُ أرْوَاحاً وأجْـسَادا
وفي سبيل الضُّحىٰ كم جُدتَّ تَضْحِيَةً
فكنتَ أكرمَ مَن ضَحّى ومَنْ جادا
العالَمِيَّةُ ... أنتَ العالَمِيَّةُ في
مَشْرُوعِ ربِّ الورىٰ ما حِدتَّ أو حادا
وافيتَ بالوَحْيِ دُسْتُوراً وَفَيتَ بِهِ
فكُنْتَ لِلظُّلْمِ والظُّلَّامِ مِرْصادا
نِعْمَ المُرَبِّي الَّذي ما مِثْلُهُ أَحَدٌ
بِهِ غدا باعثاً من كان وآّدا(1)
وَطَأْتَها وهيَ تكْبو في ضَلالَتِها
فَرُضْتَها فَسَمَتْ هَدْيَاً وإِرْشادا
سَـلُّوا السُّيُوفَ.. سَلَلْتَ الحُبَّ مُقْتَدِرَاً
صَيَّرْتَ أَنْفُسَهُمْ لِلْحُبِّ أَغْمَادا
ولمْ تُحارِبْ سِوَىٰ مَنْ هَبَّ مُعْتَدِيَاً
فَكُنْتَ أَشْرَفَ مَنْ وَالَىٰ وَمَنْ عَادى
أَتَاكَ يَسْتَأْذِنُ اسْتِئصَالَ شَأْفَتِهِم
فَقُلْتَ: لا .. عَلَّ في الأَصْلَابِ عُـبَّادا
"فالأخْشَبَانِ" وكُلُّ الأرضِ في عَجَبٍ
مِنْ رَحْمَةٍ فيكَ مِنْ حلْمٍ لَكَ انْقادا
أَعَدَّكَ اللهُ فُلْكاً للنَّجاةِ فَلَمْ
تَبْخَلْ بإنجائِنا جمعاً وأفرادا
في يَوْمِ ميلادِهِ إنْ تفرحُوا فأنا
في كُلِّ يَوْمٍ أُغَنِّيْ فيهِ ميلادا
عليهِ دوماً صلاةُ اللهِ أرفَعُها
والحَمْدُ للهِ وِجْداناً وإيجادا
مَن شاءَ سُنَّتَهُ ألقى أسِنَّتَهُ
كي لا نُلاقى ثموداً أو نُرى عادا
لا يُعْجِزُ "الضَّادَ" إلَّا وَصْفُ سَيِّدِهِ
“مُحَمَّدٍ“ ولهٰذا نَعْذِرُ الضَّادا
---------'
(1)- وآّد: هو اسم المبالغة ل (وائد) وهو الذي يدفن الفتيات حية، فهو على زنة(فعّال) وحقه أن يُكتب (وَأَّاد) أو توضع مدة فوق الهمز وشدة (وَآّد).
سامي أحمد الأشول
٢٨ - ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥م