أحدث المشاركات
صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 65

الموضوع: ودفعت الثمن عمري ... وأشياء أخرى !

  1. #51
    الصورة الرمزية يحيى البحاري أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : السودان
    المشاركات : 686
    المواضيع : 60
    الردود : 686
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أستاذة آمال
    حقيقة اطربني أسلوبك حد الدهشة
    أتمنى لك التوفيق والسداد

  2. #52
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    عندما تحب النساء ينهار صمودها ، يخطأ بحقها ثم يمن عليها بالغفران
    عن ذنب لا تعرف ما هو ، لكنها تطلب ان يسامحها عليه
    نمثل دور المراة السعيدة في فيلم الحياة الزوجية ونتفادى الشجارات بتنازلنا عن كينونتنا ظانين اننا نشترى الراحة ولو لحفنة من الوقت لا تسد رمق الفقد الذي يحتوينا
    يستمر التنازل حتى ييتقمصنا ويستمر استحواذه حد الايذاء بحكم ورقة ثبوتية نوقعها بملك غبائنا
    ثمة ما يربط سعادة هؤلاء القوم في جعل زوجاتهم تعيسات حتى تصبح الحياة موتا لها
    كم هي طويلة قصيرة الحياة
    وكم نحن متعبون
    انتظر البقية أديبتنا الرائعة
    دمت مشرقة الحرف والطلعة
    مودتي وتقديري
    بل معذبون رغما ولكن نلتحف بالصبر ونتدثر بالرضا طمعا في رحمته وعفوه وجنته
    مرور أنتظره دائما أيتها الرائعة لتزدان به نصوصي فلا حرمني منك أبدا
    كوني بالجوار تزهر حدائقي
    محبتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #53
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة
    أستاذة آمال
    حقيقة اطربني أسلوبك حد الدهشة
    أتمنى لك التوفيق والسداد
    شكرا لك أديبنا الفاضل أن راق لذائقتك حرفي
    وشكرا لدعواتك الطيبة
    تحاياي

  4. #54
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي ودفعت الثمن عمري ... وأشياء أخرى ! 4

    ودفعت الثمن عمري ... وأشياء أخرى 1 , 2 , 3


    كانَت هي المرَّة الأُولى منذُ أنْ تزوَّجْت الَّتي عزَمْتُ فيها على زِيارتِها؛ أدْعُوها لحضُورِ حفْلِ زِفافِ ابْنتي الصُّغْرى,

    كانَ لي فيها حُوبَةٌ, رفِيعةَ السناءِ باذِخةَ الذّرَى هِي .. لكنَّها كالحِجَارةِ أشدّ منْها قسْوَةً؛ ممَّا دَفَع أبْنَاءها للانْفِضاضِ مِنْ حَوْلِها, تارِكين السَّاحةَ خاوِيةً إلَّا منْها وزوْجَها الدِرْدَح وشيْبًا ذَرَأَ على ما تَبَّقى من أيامِها, وثرْوةً كبيرةً تناسَلتْ منَ الرَّبْط على بطنيْهِما .

    بدَعْوةٍ هاتِفيَّةٍ منْها كانَتْ زِياراتي المُتكرِّرةُ, حيْثُ اسْترْسَلَت إليَّ بأنْسِها, رُوَيْدًا .. تَمَازَجَ الحُضُورُ باسْتشَاراتٍ في أُمورٍ حياتِيَّةٍ, ثُمَّ مالبثتْ أنْ تحَوَّلتْ لمُساعداتٍ منزليةٍ, وخَجلًا منِّي وافقتُ على مضَضٍ .
    كانَتْ بدايةَ اقْتِحامِ حياةٍ استَمرَّت ثلاثينَ عامًا وَقَّرْتُها وجَلَّلتُها بالغُمُوضِ ..
    توغَّلَتْ في تَفَاصِيلي, فأخْلَدْتُ إليْها بثِقتي !... أشْعَرَتْنِي بالاحْتِوَاءِ الَّذي أفْتَقِد, فَوَارَيْتُ أوْجَاعي بِثَرَاها .. ولمْ أحْسَبْ أنَّني بذَلِك قدْ فتحْتُ بابًا لايُغْلقُ, فباتَتْ تَرْسُمُ لي مسَارَاتٍ وطرقًا أسلُكُها؛ لتُغْنيني بها عنْ انْتِظارِ فتاتٍ أو لقيمةٍ منْه تحُييني .

    وتَمَرُّ الأيامُ ...
    يَرنَّ الهاتفُ لأسْمَعَها جَاهِشةً ناشِجةً بأنَّ زوْجَها فاظَتْ نفْسُه أمامَها, يسْتَغيثُ عجْزُها بِليِّنِ مِعْجَمي .. فالأبناءُ تُشتِّتُهم الغربةُ؛ أسرعْتُ إليْها, لأجِدها ترْتَجفُ ودُموعُها تسْتَدِّر منِّي الكلِمات :
    * لا تقْلقِي لنْ أترُكَك أنَا لكِ كمَا ترِيدِين !
    " كمَا تُرِيدِين " ؟ ويَالها من كلِمَةٍ تفوَّهْت بِها ! آااه لوْ كُنْتُ أعْلمُ ماتُريد ؟
    تَمَّتْ مرَاسِمُ التأْبينِ وانْفضَّ الجميعُ منْ حوْلِها لتَجُوبَ جدْرانَ المنْزلِ بعيْنيْها تائِهةً في بيْداءِ الفكْر, ثُمَّ ترْمِيني بطَوارفِها تنْتَظِرُ الجَواب : لنْ أتَخَلَّى كمَا وعدْتُ
    كانَتْ على يقينٍ منْ حاجَتِي بعدَما سُرِقَت سيارَتي وأصْبَحتُ خاويةَ الوِفَاضِ إلَّا منْ بَعْضِ ما يَجْلُبه لي ابْني منْ مبلغٍ زهيدٍ لايكْفي لأتَمِّمَ الأقْساطَ الشهْريةَ ... وأحْصُلُ على قُوتِي ..
    أنْتِ ابْنتِي ... أصْرَفَتْ بها وصِيفَتَها
    أنْتِ ابْنَتِي ... أعْفَت بها منْ يَتَسَوَّق لهَا
    أنْتِ ابْنَتِي ... لمْ أتَنَاولْ طعامًا منْ أيدٍ غيْر يديْك قَبْلَ اليَوْمِ
    .. نعَمْ مَاذَقَتْنِي في الوُدِّ...وقدْ فَلَجَ سَهْمُها, وفَازَ قِدْحُها .
    وبِحَصَافةٍ وكِياسَةٍ قبَضَتْ على مسَاعِيَّ في محاوَلةِ إيجادِ حُلولٍ قضَائِيَّةٍ لاسترْدادِ ما سُرِق مني؛
    فلَجأتْ لأحدِ مَعارفِها ليَتَبنَّى قضِيَّتي وحضَّضَنِي بأنَّها ستكُونُ خاصَّتَه حتَّى ينَالَنِي حقِّي كاملًا دونَ سعْيٍ منِّي, وبدوْرِها نَمَّقَت ويرْقَشَتْ ليَ البُهْتانَ, صَدَّقْتُ وتَعَلَّقْتُ منْها بهُدْبِ أملٍ؟
    بذَلْتُ لها طَاعَتِي وألْقيتُ إليْها رِبْقَتي, كانتُ لا تَصْحو إلَّا بحُضُوري .. ولا تَنْهَمُ وتَمْرَأُ إلَّا ممَّا أصْنَعُه بيديَّ .. ولا تثِقُ إلَّا بِما أبْتَاعُهُ لها, قالتْ لي كثيرًا : أنتِ منْ تُشْعِرُني بالحياةِ .. أنْتِ ابْنتي بحقٍ .. رُبَّما لمْ أسمَعْها منْ قبْل فجَاءَتْ بَلْسَمًا يَمْسَحُ بعضَ الكَمدِ رَغْمَ ما أعَانِيهِ منْ مَشَقَّةِ عَمَلٍ لا أتَذوَّقُ فيه للدَعةِ طعمًا يوميًا حتَّى أغادِرَها بعْدَما يقْتَاتُ التَّعبُ منِّي ويرْتَوِي ..
    أذْهبُ لمُتَّكئي جَسَدًا ميِّتًا تعْبثُ بِه الرُّوحُ .. يُلْقِي نَظْرةً لاذِعةً, ثُمَّ يرْميني بِعَوْراءِ القَوْلِ أن الآتي أشدَّ وأقْسى وما ارْتَأيْته منْ ذُلٍّ وكَمَدٍ ماهو إلَّا تمْهيدًا للمَزِيدِ : سَتُجْهزُ على ما تَبَقَّى منْ كرامةٍ فيكِ .. سَتتلمَّظُك متلذِّذةً بمذلتِك ثمَّ تَمُجُّكِ على يسَارِها

    كانَ الصِّراعُ عنيفًا بينَها وبيْنَ أبنائِها على ماتَرَكَه الوالدُ منْ إرثٍ, وازْدادَ الهجران واتَّسَعَت كُوَّتُه, فتَمَزَّع الحَنَقُ بيْنهم كما ازْدادَت هي تَسَعُّرًا وتَلَعُّجًا, وكنتُ مجردَ شاهدٍ صامتٍ لا تعْنِيني الأحداثَ رغْم أنَّها كانتْ ترْمي في بئْري مالا يرتفع له حِجَابُ سمْعي .

    عُدْتُ يَوْمًا خَائِرَةَ القُوى ... وما إنْ آوَيْت لمُضَّجِعي ليَرِنَّ الهاتِفُ وتَكُون صاعِقة جدِيدة أنْ ابِني قدْ تعرَّضَ أثْنَاء عوْدتِه منَ الصَّلاةِ لاعتداءٍ وحشيٍ أصَابه بكسرٍ في الرأسِ انْتقلَ على إثرهِ إلى المشْفَى ....



    يتبع

  5. #55
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    أختي الفاضلة ، الأستاذة آمال
    أسعد الله أوقاتك
    يبقى النقد النهائي للقصّة منتظراً قسميها الآخرين .
    لكن ما قرأتُهُ هنا تجربة إنسانية مع صديقة انتهازيّة - كما تبدو حتى الآن - ستأكل من كتف من تدعي أنها بمنزلة ( ابنتها ) ما تستطيع !
    تداخلت أحداث في الحدث الأساس ، والشكوى جمعتها ..
    اللغه مُتعبة في معجميّتها ، تكاد تبوح بأنّها هي الغاية لا الوسيلة !
    بانتظار التكملة تقبلي تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  6. #56
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة ، الأستاذة آمال
    أسعد الله أوقاتك
    يبقى النقد النهائي للقصّة منتظراً قسميها الآخرين .
    لكن ما قرأتُهُ هنا تجربة إنسانية مع صديقة انتهازيّة - كما تبدو حتى الآن - ستأكل من كتف من تدعي أنها بمنزلة ( ابنتها ) ما تستطيع !
    تداخلت أحداث في الحدث الأساس ، والشكوى جمعتها ..
    اللغه مُتعبة في معجميّتها ، تكاد تبوح بأنّها هي الغاية لا الوسيلة !
    بانتظار التكملة تقبلي تحياتي وتقديري
    وأسعد الله كل أيامك أخي الفاضل
    ذكرت في النص : كانَ لي فيها حُوبَةٌ ... أي أنها ليست صديقة ولكن قرابة من قبل الأم والتي إذا ما استرجع المتلقي ما قرأه في الأجزاء الأولى تكتمل الصورة
    ومؤكد ليست اللغة الغاية هي فقط حلى حاولت بها تأنيق النص
    أشرقت كلماتي بحضورك الطيب فلا حُرمت بهاء تواجدك
    وإن شاء الله التكملة قريبا
    مرحبا بك دائما

  7. #57
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي ودفعت الثمن عمري ... وأشياء أخرى ! 5

    على الفورِ ركضتُ إليه لأجده مستلقيًّا على ظهرهِ مكبلًا بقيدٍ حديديّ طرفه الآخر بيدِ شرطيٍّ أبَى أنْ يفكَه.

    لفقتْ له زوجُ خالِه تهمةَ تعدٍّ عليها وابنيْها قبيل أنْ يشرعوا في قتلِه, ثم سارعوا بشكايتِه, وماأن أفضى من صلاةِ المغربِ, وانصرفَ متوجِّهًا إلى عملِه, انهالوا على رأسِه بآلةٍ من الحديدِ ليردوه على الأرضِ مضرجًا في دمائِه, أحدُ المارةِ يأخذه إلى قسمِ الشرطةِ بسيارتِه, يُصعقُ من تحريرِ محضرٍ مسبقٍ ضده وبدلًا من نجدته تقيد يداه.
    ثارتْ ثائرتي عندما رأيته يترنحُ ..لا يعي ما حوله .. تجري دماؤه تحتَ قدميه؛ أنهرُ المحققَ الذي يتهكم ساخرا .. أطالبه فكَّ قيدِه في محاولة لاسعافه ... يأمرُ بتحويلِه تحتَ حراسةٍ مشددةٍ, وتقومُ المشفى بتحويلِه إلى طوارئ الحالاتِ الحرجةِ القاطنةِ في مدينةٍ أخرى؛لافتقارِهم التشخيصِ الدقيقِ للحالة !.

    تقلنا عربةُ إسعافٍ انتهى عندها مهمة القيدِ الحديدي؛ لتتلقفه أيادي الأطباء مابين فحوصٍ وصورٍ مقطعية لحالةِ الدماغ ... تأتي النتائج أنه مصابٌ بكسرٍ مضاعف في عظامِ الجمجمة ونزفٍ في المخ حيث انتقل على الفورِ إلى غرفةِ الجراحة التي تَوارى خلفَ بابِها كل أملٍ في عودته بعدما أقرَّ أحدُ الأطباءِ أن سويعات ويفقدُ حياتَه إنْ لمْ يتم انقاذه سريعًا ..

    يمرُّ أمامي شريطٌ أسود الأحداث تسببت لي فيه منذُ نعومةِ أظفاري, كانت نهايتَه هذا اليوم المشؤوم, ولا أدري حينها هل هي نهايته حقًّا أم أنه مازال هناك بقايا وجعٍ ؟؟

    تذكرتُ استدراجها له ذاتَ مرَّةٍ تحفِّزُه على العملِ وأعطته دكانًا في عقارٍ لها, فاعترضْتُ بشدةٍ ليقيني بما سيواجهه من مشكلاتٍ مع ابنها وزوجِه وأولادِه القانطين به !

    شهرٌ مضى كأعوامٍ توقعتُ فيه أكثرَ مما حدثَ .. عندما جرحت زوجُه نفسَها جرحًا غائرًا ونسجتْ حوله خيوطَ قضيةٍ هو منها براءة؛ لاستيائِه من اقتحامٍ متكررٍ لدكانه ونهب مابه من مشغولاتٍ وأدوات؛ فسارعَ بتركِ المكان, والانتقال لآخر .
    لم يتركوه بل كادُوا له عندما افتضحَ أمرهَم وباتت الأيامُ لاتخلوا من تهديدٍ ووعيد, بيَّتوا له النوايا الخبيثة وانتظروا عودته من الصلاةِ وكان ماحدث.

    أقفُ عندَ بوابةٍ خارجيةٍ أتسولُ شفقةَ المارةِ علَّ أحدهم يطمئنني أنه مازالَ على قيدِ الحياة .. وإذا بهاتفي يرنُّ .. أسمعُ جمودَ صوتِها يئد بقايا ودٍّ كنتُ أحمله لها وهي تبرئُ الجناةَ وتعنِّفُني بالقولِ.

    خرجَ تركضُ حوله ملائكةُ الرحمةِ إلى غرفةِ العنايةِ الفائقةِ .. يلحقهم الطبيبُ معربًا عن خطورةِ الحالة.. وأنا أُجمِّلُ الألمَ بأماني كاذبةٍ وآمالٍ تنتحب,
    حتى كتبَ اللهُ له النجاةَ, وإن كان سيواجه حياةً جديدةً تحرمُ عليه ما أُحِلّ لأقرانه.

    يتبع

  8. #58
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,247
    المواضيع : 319
    الردود : 21247
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    رغم كم الألم والوجع والحزن..
    رغم حرفك المتخم بأنفاس الأسى وذكريات العذاب
    وقد نسجت من خيوط الحزن عباءة تلف الذكرى في لغة راقية
    ( راقية جدا فوق مستواى ..ها ) وبمشاعر صادقة
    برغم كل الوجع المطل بين الحروف فقد وجدت نفسي أقف بإعجاب ودهشة
    أمام قدرتك في التعبير المرهف الرقيق، بلغة قوية وصور أدبية رائعة
    تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة إطارها شجن وعزفها منفرد
    أقف وأعذريني إذا قلت .. والسعادة تتملكني أن عدت أقرأ حرفك من جديد..
    سعيدة غاليتي آمال برجوع أسمك وحرفك يتلألأ في الواحة التي اشتاقتك كثيرا كقلبي.
    جميل حرفك أيتها الرائعة
    وفي انتظار التتمة سأكون لك على انتظار
    تحياتي وكل ودي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #59
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    رغم كم الألم والوجع والحزن..
    رغم حرفك المتخم بأنفاس الأسى وذكريات العذاب
    وقد نسجت من خيوط الحزن عباءة تلف الذكرى في لغة راقية
    ( راقية جدا فوق مستواى ..ها ) وبمشاعر صادقة
    برغم كل الوجع المطل بين الحروف فقد وجدت نفسي أقف بإعجاب ودهشة
    أمام قدرتك في التعبير المرهف الرقيق، بلغة قوية وصور أدبية رائعة
    تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة إطارها شجن وعزفها منفرد
    أقف وأعذريني إذا قلت .. والسعادة تتملكني أن عدت أقرأ حرفك من جديد..
    سعيدة غاليتي آمال برجوع أسمك وحرفك يتلألأ في الواحة التي اشتاقتك كثيرا كقلبي.
    جميل حرفك أيتها الرائعة
    وفي انتظار التتمة سأكون لك على انتظار
    تحياتي وكل ودي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    دائما يؤسرني حضورك الزاهي ويصبغ روحي بسعادة غامرة لاتفارقني
    كان تواجدك ثرا وثناؤك فياضا كريما فلا حُرمت بهاء نبضاتك على صفحاتي
    وبتشجيعك سأكملها إن شاء الرحمن
    محبتي التي تعلمين

  10. #60
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    سطور لملمت قص واقعي و حبكة منسوجة بدقة صاغتها أناملك حبيبتي ..
    هويتِ على جذوع اليأس بفأس الأمل ..مهما تضافرت المشكلات و تشابكت و جاثت على صدورنا ذكريات بغيضة لا نفقد الثقة في أنفسنا لأنها الطريق لتحقيق الإنجازات ..
    أنتظر و أترقب التكملة ..
    أرجو أن تكون قريبا ..
    محبتي و أزهار اشتياقي لأغلى حبيبة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
    ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. للحب وأشياء أخرى
    بواسطة أحمد حسين أحمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-06-2010, 04:39 PM
  2. حزنٌ وأشياء أخرى
    بواسطة حنان الاغا في المنتدى مُنتَدَى الرَّاحِلَةِ حَنَانِ الأَغَا
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 06-04-2010, 12:11 AM
  3. زجاجة العطر وأشياء أخرى !!
    بواسطة هبة الأغا في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-04-2007, 03:12 PM
  4. العيد ..وصدّام ..وأشياء أخرى ..!!
    بواسطة يوسف الديك في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 03:18 PM
  5. الإضراب والرواتب وأشياء أخرى - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 12:22 PM