المجرمون
من أطلقوا فتوى الجحيم يريدون لغدنا حرمانه من جنة المأوى
سيدي سمير
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
المجرمون
من أطلقوا فتوى الجحيم يريدون لغدنا حرمانه من جنة المأوى
سيدي سمير
الإنسان : موقف
عزيزتي نورية:
قرأتك فمزقني الألم ـ ونظرت إلى تاريخ النص فوجدته 2006م
فإلى متى هذا الحزن العراقي
الحزن انفعال بشري، قوي وبسيط، مثل الفرح، لكنَّه في العراق تحوَّل عبر آلاف السنين، نتيجة الحروب،
والاحتلالات، والكوارث الطبيعية، وخراب المدن، وزوال الحضارات، تحوَّل من كونه انفعالًا يزول
بزوال مسبباته، إلى متلازمة في الشخصية العراقية. فالعراقي دائم الحزن بطبعه،
لقد أصبحت الحرب جزءاً من حياتكم فتكيفتم معها وألفتم وقعها وتحملتم مرارتها وآلامها
فمصابكم في كل بيت وحزنكم في كل قلب ، ودموعكم في المآقي ، ومعاناتكم أصبحت طُعْماً نقتاته
العراق هو وطن الأشواق، كما هو وطن البكاء، العراق هو وطن الفرح الحزين
، كما هو وطن الحزن الأسيف، العراق هو أغاني باكية لا تزال تنزف شوقا
للعراق حتى وهي في العراق.
كلأكم الله برعايته ، وتولاكم بعنايته ، وحقن دمائكم ، وحفظ أعراضكم وأموالكم وبلادكم ،
وهداكم إلى محبته وطاعته ورشده
آمين .