الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» .. ورقةٌ مطويةٌ في كف طفل ………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: موسى الجهني »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» أصعب سهام الحرب» بقلم الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أحسنت الإختيار والتقديم قصيدة رائعة بالفعل ، سلم ذوقك الرفيع
بعض أسئلة الشاعر في ديوان المسائلديوان المسائل
أحمد مطر
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسؤولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
**
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا (إن كان.. لماذا)؟!
هذا شعر ينكأ الجرح لكنّها الحقيقة المرّة التي نعيشها و يصدح بها واقعنا.
اختيار مميّز و لا غرابة من الشاعرة العظيمة ربيحة الرفاعي. تقبّلي مروري و تقديري.
الشاعر الغاضب على عروبته ودياره، لم يذق طعم الحرية إلا في غربته،
عنيد، صاحب مبدأ وموقف، لم يهادن او يستسلم، بل بقي رافعا رأسه الى الاعلى، فهو من «طين السماء»،
وعندما خيرّوه بين الموت والبقاء اختار المكوث في الارض، لأنه لن يحيد ففي الوطنية لديه قول:
«نموت كي يحيا الوطن، يحيا لمن؟
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن».
بوركت عزيزتي ـ وسلم اختيارك وانتقائك.
ولك تحياتي وتقديري.
أحمد مطر شاعر ذو حس مرهف متمرد رافض للواقع المرير الذي تعيشه الشعوب والمجتمعات،
كان يرى أن وظيفة الشاعر أن يكتب بالدم والسيف، لا أن يتأنق بالألفاظ ليجعلها أيقونة لغوية،
وهو يكتب السهل الممتنع الذي إن قرأته تحس أنك تستطيع أن تكتب مثله، ولكن إن حاولت تعجز.
شكرا لك ـ أحسنت الختيار فبوركت ولك كل التحية والتقدير.