ترى كم يلزمها من الوقت حتى تتحرر من ذلك السجن!؟
ألم يشفع لها حجم الألم الذي عانته! ولا الوجع
الذي حفر ومازال يحفر أخاديد في قلبها.. متغلغلا في حنايا روحها كلما قاومته! ومازالت تحاول، وتقاوم..وتكابر على نفسها لتخلص من إدمان ما
اعتادته.
المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ترى كم يلزمها من الوقت حتى تتحرر من ذلك السجن!؟
ألم يشفع لها حجم الألم الذي عانته! ولا الوجع
الذي حفر ومازال يحفر أخاديد في قلبها.. متغلغلا في حنايا روحها كلما قاومته! ومازالت تحاول، وتقاوم..وتكابر على نفسها لتخلص من إدمان ما
اعتادته.
السجن الحقيقي ليس سجن الزنزانة والقضبان،ليس في الأغلال ولا السجان
السجن الحقيقي هو القضبان التي نصنعها بأنفسنا ونخاف أن نتحرر منها
ونجعلها تتحكم في حياتنا.
والاعتياد على الألم يجعل الألم غيرأليم
فكيف إذا اجتمع الحب والاعتياد ـ يكون ترك ذلك الذي تعودت عليه أكثر وجعا من
الألم حتى لو حاولت وقاومت لتخلص نفسها من إدمان ما اعتادته.
فلن ألومها.
بوح تميس فيه المشاعر ألقا ـ دام لحرفك الجمال.
وكل إدمان يتغلغل في حنايا الروح يحتاج إلى معاناة للتخلص منه
رغم حجم الألم والوجع الذي يسببه ... فلن ألومها.
سلمت وبورك القلم.
على قدر الوجع .. ومساحة حبست بها قلبها حتى أدمنت العذاب فهي وحدها من تمتلك الجواب
لا أدري لِمَ قرأتها وقوع في قبضة نرجسي ؟
أعانها الله على التحرير
ومضة نازفة صادقة النبض زاهية الحرف فشكرا لك أديبتنا الجميلة
تحية وتقدير
[QUOTE=أسيل أحمد;1151646]وكل إدمان يتغلغل في حنايا الروح يحتاج إلى معاناة للتخلص منه
رغم حجم الألم والوجع الذي يسببه ... فلن ألومها.
سلمت وبورك القلم.[/QUOTE
الأخت العزيزة أسيل
صدقت فيما تفضلت به، وأنا كذلك..
لن ألومها
أنرت النثيرة بلباقة مرورك وجميل تحفيزك.
دمت في حفظ الرحمن
أخيتي نغم... وحروفك أنغام كذلك...
إن التعوّد مهما طوقنا بحبائله، ومهما استقوى علينا، فإن في القلوب والأذهان مساحة للنسيان تمكّن الموجوع من استدراك أمره والتحرّر من وهم اسمه " الآخر "...
لانلوم الموجوعة ولكنها لو بحثت عن انشغالات أخرى لعادت إلى توازنها النفسي والروحيّ... فالفطرة الإنسانية تسمح دائما بإعادة الاستقرار وإن أحسّت باضطراب...
تحياتي