والله سبحانه لم يُرسل البَلاء إلى العبد ليُهلِكه به، ولا ليعذِّبه به
وإنّما ليمتحن صبره ورضاهُ عنه وإيمانه وليسمع تضرُّعه وابتهاله
وليراه طريحًا ببابه مكسور القلبِ بين يديه رافعًا الشَّكوى إليه..
ابن القيِّم - رحمه الله -
نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
والله سبحانه لم يُرسل البَلاء إلى العبد ليُهلِكه به، ولا ليعذِّبه به
وإنّما ليمتحن صبره ورضاهُ عنه وإيمانه وليسمع تضرُّعه وابتهاله
وليراه طريحًا ببابه مكسور القلبِ بين يديه رافعًا الشَّكوى إليه..
ابن القيِّم - رحمه الله -
سلوا الله الرضى
[فليس بعد الرضى مطلب!]
اللهمّ رضّنا بما كتبت وقدّرت وأنعمت ورزقت ومنعت، وأعطيت وأخذت،
وأفرغ علينا صبرًا وقوةً وحكمةً تعيننا على فهمِ حكمتك فيما ابتليتنا به حامدين راضين،
والتصبر إن عجز علينا فهمها، اللهمّ امنن علينا بالتسليم لك، وأثلج قلوبنا ببردِ الرضَى بقضائك..
سُبحانك اللهمّ وبحمدك، نشهدُ بوحدانيّتك، نتوبُ إليك ونستغفرُك، نرجو رحمتك ونخشى عذابك،
الحمدُ لك حمدًا يرضيكَ عنّا..
قال ﷲ ﷻ ﴿فَأَمّا إِن كانَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَرَوحٌ ورَيحانٌ وَجَنَّتُ نَعيمٍ﴾
فروح: أي؛ رحمة واسعة وفرح عظيم. من فوائد الآية: من آتى الواجبات والمستحبات، واجتنب المحرمات والمنكرات،
وتنزه عن المكروهات والشبهات، استحق أن تبشره الملائكة لحظة وفاته بالخير العظيم.
قال يوسف لأخيه : " لا تبتئس "
وقال شعيب لموسى : " لا تخف "
وقال رسولنا لأبي بكر : " لاتحزن "
نشر الطمأنينة في ساعات القلق منهج الأنبياء!..
قـال الحسن البصـري رحمـه الله:
أحـسـن فـيـما بـقـى يـغـفـر لك
مـا مضى ، فاغـتـنم مابقي
فــلا تــدري مـتـى تـدرك
رحـــــمــــة الله
تبدأ الطاعة بالمجاهدة،
وحين يلمس الله صدقك
يـفـتــح عــلــى قـلـبــك،
ويـذيـقـك حـلاوة فعلها.
أكـثــر مـن قـــول:
( اللهم افـتـح على قلبي )
{ وَمَا كَانَ رَبُّـكَ نَسِيًّا }
لن ينـسى الله خيـراً قـدمته،
و هماً فرّجته ، وقلباً رحمته،
و نفسـاً أسـعـدتهـا ، وعـيناً
كـفـكـفــت دمـعـهـا وإن
جــحــدك الــنــاس
يارب إن غُلقت ڪل الأبواب يبقى بابڪ الأوسع ،
وإن خابت ڪل الظنون ... فالثقة بك تجاوزت حد اليقين والإطمئنان ...
اللهم تدبيراً يعقبه تيسيراً وبُشرى ، وامنُن عليّ براحةٍ تڪفيني شر القلق ،
ودبر لي قادم الأيام ، واشرح صدري لها ، وآتني من فضلڪ والڪرم ،
وڪن معي ... اجعلني مطمئناً يارب ، أسڪن قلبي وما حوَى ...
بشّره بما تُحبه وترضاه ، أخرجني من ضيق التّفڪير لسعة التدبير ،
ومن ظل الخوف إلى شروق الرجاء ..
إن شئت أن يغدو حديثك سكرا
وشذى حروفك كالعبير معطرا
فاملأ حديثك بالصلاة على الذي
أهداه ربك للوجود مبشرا.