أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لعبة الحياة بقلم بوشعيب محمد

  1. #1
    الصورة الرمزية بوشعيب محمد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2015
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 246
    المواضيع : 71
    الردود : 246
    المعدل اليومي : 0.08
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي لعبة الحياة بقلم بوشعيب محمد

    علي شاب مغربي يعمل في إحدى الشركات. تقدم للزواج من فاتن طالبة جامعية. إشترط عليها أن تكون ربة بيت.فوافقت على ذلك. مبهرة وآية في الجمال. وبعد مرور سنتين أنجبت منه الطفل معاذ. فكانت نعم المرأة التي تنظف ملابس زوجها وتكويها بالمكواة وتكنس منزلها وتعتني بتربية مولودها. وشاء القدر أن يحب سناء زميلة له في العمل. وبدأ يتعذر لزوجته عن تأخره من العمل متذرعا لها باجتماعات داخل الشركة...


    أما فاتن الطالبة هذه ستصبح قوية الشخصية وجريئة بمساعدة صديقتها سلوى التي تعمل مع طليقها علي ،حيث ستعمل من منظفة في البداية ثم بائعة أحدية إلى أن تقدمت لشركة زوجها لتتوظف بها وتأتى لها ذلك بمساعدة مدير الشركة الذي هو صديق صديقتها سلوى و لو ان المطلقة ساذجة فان لها شواهد في التجارة والمحاسبة ومن هنا ستتحدى زوجها وتجعله يندم على تطليقها وبدأت تعمل الى جانب زوجته سناء الثانية وتفوقت عليها ولكنها ستدبر لها مكائد ومشاكل مما جعل المدير يفطن بها و يفكها كصديق لصديقتها سلوى بحكم انه مدير الشركة أصبح معجبا بهذه الفاتن المطلقة الجميلة و أحبها لما وجد فيها من خصال حميدة ونظرا لما يعيشه من شجار دائم مع زوجته...
    ولم تنجح سناء زوجة الشاب علي الثانية في إزاحة ضرتها فاتن التي أصبحت تطور من مهاراتها وتصقل مواهبها ،وعندها قام مدير الشركة بعزل سناء الزوجة الثانية للشاب علي من منصبها في العمل كما لعبت هذا الدور أيضا سلوى صديقة المطلقة، و من هنا أحس الشاب علي المطلق بالهزيمة وانتقل إلى شركة منافسة للشركة التي يعمل بها ،ولكن مطلقته الأولى فاتن ارتقت الى منصبه واختارتها الشركة المنافسة لتكون رئيسة له السابق رئيسة .فوجدته قد ندم على طلاقها و برهن لها على ءلك بأن بدأ يزور معاذ ابنه منها لأول مرة ويقدم له الهدايا واصطحابه الى منزله والى الحدائق والملاهي.
    فقامت زوجته سناء بإرسال إبنها عماد للدراسة بإحدى الجامعات الأمريكية لكنها عجزت عن تسديد المصاريف المسبقة ،فقامت ضرتها فاتن التي هي رئيستها بإرسال إبنها معاذ ولم تجد صعوبة في تسديد مصاريف الدراسة بأمريكا فأحست الزوجة سناء الضرة الثانية بتلقي صفعة
    ثانية وهي تقول في نفسها (على الأقل حرمتها من زوجها ولا بأس إذا صبرت عن مناكاتها واستفزازاتها لي )...
    عينتها في الشركة الاولى لتكون تابعة لصديقتها سلوى؛التي ستلقنها درسا لن تنساه في حياتها ...
    ومضت أعوام و معاذ ابن الزوجة الطليقة فاتن رئيسة أبيه حاز على شهادة الدكتوراة والماجستير في علوم الاقتصاد
    و أصبح أستاذا جامعيا بكاليفورنيا ...أما أمه الطليقة
    فقد تزوجها مدير الشركة المنافسة وأصبحت الآن أما لأربعة أطفال...أما أبوه فقد تجاوز الستين من عمره وهو في ضائقة من صحته ،دخل على إثر وعكة صحية المستشفى وبقي بضعة أيام الى أن مات ...
    قد عاش نادما ومات نادما لسوء اختياره الزوجة المناسبة ؛التي كانت ستسعده بغض النظر عن كونها موظفة أو ربة بيت..




    بفلمي

    امضاء بوشعيب محمد
    ربي احلل عقدة لساني يفقهوا قولي اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,239
    المواضيع : 319
    الردود : 21239
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    من الواضح إنها قصة واقعية وما أغرب ما يدور في الحياة من قصص عجيبة
    ولكن أعذرني إذا قلت لك أن السرد جاء مفككا وغير مترابط، والصياغة كانت ركيكة
    خالية من الأسلوب الأدبي الشيق ـ تفتقر إلى الحبكة، وتحتاج إلى التكثيف.
    قرأت لك من قبل الأحسن، وأتوقع منك بعد الأجمل.. هذا مجرد رأي قارئة
    فلست بالناقدة المتمرسة ـ ولك كل تقديري وإحترامي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3