باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
قصيدة تنضح حزنا ووجعا على أوطان بيعت وسلبت فأنت من المؤمرات
التي يحيكها الطغاة والحكام الذين انسلخ منهم الضمير
ليتركوا شعوبهم تموت قهرا وجوعا.
حرف جميل أحسنت عزفه على نغمات الشعر.
تحياتي ودام لك الإبداع.
جميلة جدا شاعرنا ابراهيم ياسين