باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
قصيدة تنضح حزنا ووجعا على أوطان بيعت وسلبت فأنت من المؤمرات
التي يحيكها الطغاة والحكام الذين انسلخ منهم الضمير
ليتركوا شعوبهم تموت قهرا وجوعا.
حرف جميل أحسنت عزفه على نغمات الشعر.
تحياتي ودام لك الإبداع.
جميلة جدا شاعرنا ابراهيم ياسين