تأملات وخواطر ...

كتب الأستاذ جاسم حسن العبيدي تعليقاً على صورة لي على صفحتي في الفيسبوك، وأنا أصوب ببندقية الصيد، متمثلاً قول الشاعر:
فـصاد فـؤادي إذ رمانـــــي بسَهمهِ
وسهمُ غزالِ الإنسِ طرفٌ ومِحجَرُ



أراك قد جمعت بين العشق والصيد، قد تغيرت بعد دخولك القفص الذهبي، أيا ابن الرشيد سرعان ما خُطِفَ قلبك المتيم..

فأجبته:
ويكأنّ الصيد عشق أيضاً، وهل يصطاد من يصطاد إلا لعشق الفريسة؟!
غير أنه العشق الذي لا يستلذ إلا بالقتل، فإن فرّت كانت الحسرة وكان الألم!
أما عشقي فيحيي ولا يميت، يعطي ولا يأخذ إلا شيئاً لا تستقيم الحياة إلا به.
وأما قفصي الذهبي فذاك حرم، من دخله كان آمناً.
ويا لقلوب المحبّين!
الحب يا صاحبي يضفي على الأشياء شيئاً مختلفاً.. رقيقاً وشفيفاً، ويكأنّ الإنسان في مدراجه يتعلم الكثير ويتغيّر.

إن أكذب كذبتين سمعتهما:
قولها حين تمطر السماء: أحبك!
والقبة الحديدية للأوغاد اليهود.

إن أكذب كذبتين سمعتهما:
قولها حين تمطر السماء: أحبك!
والقبة الحديدية للأوغاد اليهود.

تم الترحيب بنظام القبة الحديدية باعتباره أعجوبة تكنولوجية ومنقذًا لحياة إسرائيل،
لكنه في الحقيقة يخلق إحساسا زائفا بالأمن، وقد كشف نجاح صواريخ حماس في اختراق القبة الحديدية
نقاط الضعف فيه، وحقيقة أنه لا يمكن لأي نظام دفاع جوي أن يضمن الحماية الكاملة من الصواريخ".
بوركت ولك تحياتي وتقديري.

في الماضي.. كان المريض النفسي يذهب إلى الطبيب أو المعالج النفسي أو إلى شيخ أو إلى دجال!
اليوم.. المريض النفسي يفتح صفحة على التواصل الاجتماعي ويتكلم في الأمور العظيمة!
والأدهى أن الناس ينتظرون منه الرأي والمشورة والموقف!

الذي يحبك ينصحك.. يصعقك.. يوقظك من أوهامك.. يبصّرك بزواياك المظلمة..
أما الحب اللامشروط كما يروّج له دجّالوا التنمية البشرية، وبائعوا الأوهام، فمرض "نفسي" و "أخلاقي" يجب علاجه.
والصياد هو أكثر شخص يحرص على هدوء فريسته!

سألني: هل أنت سعيد؟
أجبته: أنا لا أبحث عن السعادة أصلاً لسببين:
الأول: أن السعادة لا يُبحث عنها، فهي تأتي من تلقاء نفسها.
الثاني: أنها لا تأتي إلا في خطفة من الزمن، ولحظة عابرة، في فرح ما.. مناسبة ما.. ثم تذهب، فهي ليست نمط حياة.
وإنما أبحث عن رضا الله تعالى، فمن كان رضا الله نُصب عينيه استقامت له الأمور في نفسه، وإن كانت في غير ما يشتهي.
فإن عقلت هذا فالزم!

في الماضي.. كان المريض النفسي يذهب إلى الطبيب أو المعالج النفسي أو إلى شيخ أو إلى دجال!
اليوم.. المريض النفسي يفتح صفحة على التواصل الاجتماعي ويتكلم في الأمور العظيمة!
والأدهى أن الناس ينتظرون منه الرأي والمشورة والموقف!

صدقت والله وإنها لخطيرة تلك المعلومات الخاطئة والمضللة والتي تستقر في نهاية المطاف في أدمغة الناس
وهُم بدورهم يقومون بترديد هذا الغثاء من دون أي فحص أو تمحيص، للمعلومات التي استقبلوها وتبنوها
على أنها معلوماتٍ صحيحةٌ، وفي الواقع هي معلومات خاطئة ومدمِّرة، تنجم عنها أضرارًا كارثيَّة بكل المقاييس،
وتترك آثار وبصمات طويلة الأمد داخل عقول الناس.

الذي يحبك ينصحك.. يصعقك.. يوقظك من أوهامك.. يبصّرك بزواياك المظلمة..
أما الحب اللامشروط كما يروّج له دجّالوا التنمية البشرية، وبائعوا الأوهام، فمرض "نفسي" و "أخلاقي" يجب علاجه.
والصياد هو أكثر شخص يحرص على هدوء فريسته!

في الأمثال المصرية الشعبية نقول “يا بخت من بكاني وبكى عليَّ، ولا ضحّكني وضحّك النَّاس عليَّ”،
والمراد به أن الناصح لن يجامل أو يداهن، ربما يأتي كلامه على الوجع، ويمر بمبضع جراحٍ في
أماكن من الذاكرة والمشاعر تؤذينا على المدى القصير، لكنها على المدى البعيد تُذهب غيظَ قلوبنا،
أو تؤلمنا طويلًا لكنها تخفّف من آلام النفس ...

سألني: هل أنت سعيد؟
أجبته: أنا لا أبحث عن السعادة أصلاً لسببين:
الأول: أن السعادة لا يُبحث عنها، فهي تأتي من تلقاء نفسها.
الثاني: أنها لا تأتي إلا في خطفة من الزمن، ولحظة عابرة، في فرح ما.. مناسبة ما.. ثم تذهب، فهي ليست نمط حياة.
وإنما أبحث عن رضا الله تعالى، فمن كان رضا الله نُصب عينيه استقامت له الأمور في نفسه، وإن كانت في غير ما يشتهي.
فإن عقلت هذا فالزم!

الراحةُ هي المبتغَى الذي لا يبلغ في الدنيا، والسعادة هي الغاية المأمولة من الحياة بأسرها، والرضا هو السبيل إليهما معا.
فالرضا بالحال يجلب لصاحبه طمأنينةَ النفس وهدوء البال، ويشيع البهجة في حياته فرحًا بكل قليل.
من سعى نحو الرضا مخلصًا ملأ الله قلبه بالرضا مهما زخرفتِ الدنيا أمامه،