قطعة شعرية جميلة رغم نبرة الحزن التي امتزجت بها
فياضة بالمشاعر ـ رائعة الخطاب والتصوير، بهية الجرس
أبيات مميزة تشهد بشاعريتك وألق حرفك
بوركت وحرفك والمعنى الجميل.
الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قطعة شعرية جميلة رغم نبرة الحزن التي امتزجت بها
فياضة بالمشاعر ـ رائعة الخطاب والتصوير، بهية الجرس
أبيات مميزة تشهد بشاعريتك وألق حرفك
بوركت وحرفك والمعنى الجميل.
أبيات مثل الماء العذب الزلال ، وبحر الرمل جميل وحيويّ في إيقاعه مع نبرة الحزن وقد أجدت في اختياره لتغريد الطيور ونعي الكناري المغرّد ، الإحساس سلسل ومتدرّج في الارتفاع والهبوط ولكنه في هذه الأبيات أكثر وضوحا غضافة إلى الصور المعبّرة فيه .أتباشير مزاياً أقبلتْ
أم خيوطٌ من تلابيب العَـذابْ ؟
واستفقنا .. أيّ ليلٍ غادرٍ
سرق البشرى وَوافى بالتّبابْ
كتبوا الشعرَ يُغَنّـى.. وأنا
من صدى لحنِكَ سطّرتُ الكتابْ
يا لِمَرآكَ صريعاً أيقظتْ
نارُهُ فِــيَّ تباريحَ العذابْ
ربما أرداك طيرٌ جارحٌ
ويحه الغرّيد لم يظفر بِنابْ!
تقسيم جميل وبيت رقيق ، ذو معنى جيد ينبّه كل من يتعلّق بالأماني الزائفة في أغلبها والدروب التي لاتؤدي بك إلى حقيقة واقعك بل تجرك إلى الوهم فتخدعك !وسنونٌ خادعاتٌ بالمنى
ودروبٌ هادياتٌ للسّرابْ
إيه والله ، نرى هذا ونبكي أسفا على هؤلاء الغربان الذين يخربّون أجواء الطيور الحرّ بنعيقهم ، وأوهام صنعوها لتبدو للناظر جميلة وهي في حقيقتها تحمل الخراب ، وكثيرٌ ماهم ، تراهم بين الشعراء والأدباء وبين السياسيون وبين كل الفئات يتظاهرون بالعلم ومايفقهون إلا السرقات وشغل اللصوصية ، وتمتدّ رقابهم للتطاول على من هم أعلم منهم ، وممن يغردون بأصوات نشاز محاولة لدفن أصوات الطيور والبلابل المغرّدة .ورَثيْنا الشدوَ نبكي أسَفاً
مُـذْ جرى اللحنُ بأفواهِ الذّباب
إنّ هذا الدهر ما أبقى لمنْ
ينشد الصّفو نشيداً يُستطابْ
أيّ دهرٍ شُنِـّفَـتْ آذانُهُ
لابتذال الفنّ وامتدّتْ رقاب ؟!
فالذباب يبقى ذبابا واطيا ، والطيور تبقى رتفعة لايضيرها ماتراه من نتن .
سبحان الله
اختيار موفق جدا للبحر والقافية وكأن الكناري يغرد بها بصوت أسيف فجاءت الموسيقى عذبة شجية تمس قلب القارئ في أعمق نقطة
سلمت أخي الحبيب وأسعد الله قلبك
تحيتي وخالص محبتي