الظلام

وقَفَ الظّلامُ ليخْنق الصّبْح الّذي
مدّ اليَدا
متوعّدا
ألّا يزورَ مدينتي
ضوْءٌ بَدا
يسَعُ الحياةَ تألُّقا وتجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأُشرّدُ الشّمْس الّتي
تلدُ الغَدا
وقَفَ الظّلامُ وأخّرَ الخطْو الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السّيّدِ
كمْ ذا يظلّ يخاف منْ هذا الدّجى
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمرْتجى
هلْ حانَ وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غدا
وإلى متى
نبْقى هنا نتفرّجُ
يلْهو بنا هذا الغويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيلَ: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنّهُ عنْد العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْ ءٍ أسْمجُ
وطنَ العروبةِ:طال فينا البهْرجُ
فإلى متى:
نبْقى نعاني ههنا
وإلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياة ونلْهجُ

جميل يا غلام كالعادة

أفخر بصدق بزمالتك وصداقتك

قال الظّلامُ مُردّدا
سأُشرّدُ الشّمْس الّتي
تلدُ الغَدا
وقَفَ الظّلامُ وأخّرَ الخطْو الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السّيّدِ
كمْ ذا يظلّ يخاف منْ هذا الدّجى
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمرْتجى
هلْ حانَ وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غدا
وإلى متى

حتام لا ندرى
نص عذب سلس
رشيق
تحياتي وكل الود أخي غلام

نص معبر يصف الحال وما آل إليه أمرنا ولكن يبدو أننا من اختار الظلام فتمكن ..أحسنت شاعرنا الأصيل ..خالص الود والتقدير

صديقي الشاعر الرائع حيدر شاهر الحربي
تسعدني صداقتك أيها النبيل
تحياتي

تجليات عميقة حول ما تعاني منه الأمة
ومعان أصابت لب الواقع الموجع.
دام لحرفك البهاء.

الشاعر القدير محمد صفوت الديب
سعيد بحضورك الرائع
مودتي

خسئ الظلامُ وفكرُه الأهوجْ
هذا الذي تأبى الشُّموعُ سَوادَهُ
وَتَقُدُّ - رغم الضَّعْفِ - عتمَ قميصهٍ
وبهالة المصباح ضاقَ فأدْلَجْ
شمس العروبةِ لم تغِبْ لكنَّها
في قبْضة "الإيهامِ" يَحجبُ ذهْنَها
لوْن الحمامِ وسربُه الأعوجْ
فالفجرُ قابَ دَقيقةٍ أو بعضها
يأتي به وجه الحقيقة الأبْلجْ

شمسُ العروبةِ شمسٌ قد غدت طللا
وضوؤها بعد دهرٍ إذ سرى وصلَا

لما رآهُ غلامٌ قام يلثمه
وقال أفدي ضياءً نجمهُ أفلا