أحدث المشاركات

في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة سيدنا موسى والصبي.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,521
    المواضيع : 247
    الردود : 3521
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي قصة سيدنا موسى والصبي.

    من القصص الجميلة التي تروى عن حياة النبي موسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام، أن صبياً جاءه يوماً يسأله أن يدعو ربه ليكون غنياً، لكن قبل ذلك
    سأله موسى عليه السلام: هل تريد أن يغنيك الله في الثلاثين الأولى من عمرك أم تغنى في الثلاثين الأخيرة؟

    احتار الصبي وأخذ يفكر ويحسب ويفاضل بين الخيارين، حتى اطمأن قلبه إلى الاختيار الأول.. أن يكون غنياً في الثلاثين سنة الأولى من عمره،
    فقد أراد أن يستمتع بالمال والغنى في شبابه قبل هرمه، فدعى له موسى عليه السلام ربه أن يغني الصبي كما طلب في الثلاثين الأولى من عمره،
    واستجاب الله لدعوة نبيه، وبدأت أبواب الرزق تُفتح للصبي إلى أن صار غنياً ثرياً فاحش الثراء. وكلما تقدم الصبي في عمره كلما ازداد ثراءاً وغنى،
    وصار مشهوراً بحبه للخير ومساعدة الآخرين، حيث كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، يعين الغير على كسب أرزاقهم ويعاونهم في كسب قوتهم
    ويدعم تجارتهم وأعمالهم إضافة إلى تعاطيه للخير ومعاونة المساكين والفقراء والمحتاجين.

    مرت الثلاثين الأولى من عمر الصبي، ودخل في الثلاثين الثانية، وموسى عليه السلام ينتظر الأحداث أن تقع ويرى كيف يذهب الثراء عن الصبي تدريجياً،
    لكن تمضي السنة والثانية والثالثة ولا جديد سوى أن الصبي الذي أصبح شاباً قوياً، يزداد غناً وثراء!!
    فسأل الله بأن الأعوام الثلاثين الأولى قد انقضت، ودخل الرجل في الثلاثين الأخرى، وهو يزداد ثراء، فما الأمر؟
    فأجابه الرزاق الكريم وقال: وجدتُ عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي، فأستحييت أن أقفل باب رزقي إليه.. سبحان الله الكريم.

  2. #2