بصعوبة صعد إلى الشجرة، استوى فوق غصن يابس،
انفتح قفل ذاكرته، شرع يعدد أخطاء جيرانه.
احترق الغصن من تحته.
المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بصعوبة صعد إلى الشجرة، استوى فوق غصن يابس،
انفتح قفل ذاكرته، شرع يعدد أخطاء جيرانه.
احترق الغصن من تحته.
رمزت الشجرة هنا إلى الإنسان وما يمر به من مراحل من الطفولة وحتى الشيخوخة
فتتطور الشجرة ( من بذرة إلى النضج وحتى الهرم) كنمو الإنسان وتطوره
بصعوبة صعد إلى الشجرة ـ أو إنه مر بمراحل العمر ـ فاستوى على غصن يابس
أي إنه قد وصل إلى الشيخوخة والهرم.. فجلس متأملا ـــــ فانفتحت ذاكرته على ما مربه
في حياته متذكرا كل من عبروا في حياته معددا أخطائهم في حقه ناسيا أو متناسيا ماأخطأه هو في حقهم
غضب .. شاطت أعصابه ، وكاد أن يحترق تأثرا بحر شكواه.
هى مجرد رؤية وتخيل لتلك اللوحة الفنية التي كتبت بأسلوب متقن ولغة باذخة
أجدت وأبدعت ـ دام لك الألق والإبداع.
سرت بهذه القراءة القيمة التي وضحت اتجاه النص ومعالمه المختلفة ، فعلا للشجرة رمزيات متعددة في الأساطير القديمة .
وكثرت التفسيرات والتأويلات المختلفة لها حسب تفكير وتوجه كل شعب الديني في العالم.
وقد يكون الصواب فيما جاء في قراءتك القيمة التي لا تبتعد عن ما يسمى /شجرة العائلة / شجرة العمر/ شجرة المعرفة/....
أعتز بهذه القراءة المنيرة للنص،
تحياتي المبدعة المتألقة نادية محمد الجابي.