أحدث المشاركات

مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مسـار

  1. #1
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,373
    المواضيع : 202
    الردود : 2373
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي مسـار

    يحفر ويحفر، ويقول ما حفرت... هو لا يدري عما يبحث... !اصطدم فأسه بجماجم بشرية قديمة.
    دون تردّدٍ سألها أسئلة شائكة، قالت: لا تسألني أكثر. هنا... لم يعد لنا نهار...
    !
    سأل التراب. رد عليه: أنت مني لكنك نسيت...
    فوجئ بضربة ريح من اليسار، رأى شاهد قبر يحمل اسمه.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,257
    المواضيع : 319
    الردود : 21257
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    في مسار حياة الإنسان نجده بجري ويلهث ويحفر بحثا عن ما لا يعرف
    هل هو عن حقيقة الوجود، عن كنه الحياة، عن السعادة، عن المال ...
    فيجد الجماجم التي تعني أن الموت هى النهاية..
    فيسألها ـــــ فتقول له : لا نعرف ، لقد انتهى دورنا في الحياة
    يسأل التراب.. فيقول له : أنت مني وإلى تعود.
    تأتيه ضربة ريح من اليسار فيرى شاهد قبر يحمل أسمه
    فيعرف إنه وصل إإلى نهاية المسار.
    أحاول تفسير قصصك الفلسفية بما توحي به كلماتك
    في محاولة في تفكيك معانيها ـ قد أنجح وقد أفشل
    ولكن يكفيني إني استمتع بما تكتب
    ودام إبداعك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,373
    المواضيع : 202
    الردود : 2373
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    في مسار حياة الإنسان نجده بجري ويلهث ويحفر بحثا عن ما لا يعرف
    هل هو عن حقيقة الوجود، عن كنه الحياة، عن السعادة، عن المال ...
    فيجد الجماجم التي تعني أن الموت هى النهاية..
    فيسألها ـــــ فتقول له : لا نعرف ، لقد انتهى دورنا في الحياة
    يسأل التراب.. فيقول له : أنت مني وإلى تعود.
    تأتيه ضربة ريح من اليسار فيرى شاهد قبر يحمل أسمه
    فيعرف إنه وصل إإلى نهاية المسار.
    أحاول تفسير قصصك الفلسفية بما توحي به كلماتك
    في محاولة في تفكيك معانيها ـ قد أنجح وقد أفشل
    ولكن يكفيني إني استمتع بما تكتب
    ودام إبداعك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا على قراءتك القيمة، قراءة أحاطت بما خفي في النص من معان ودلالات،
    شكرا على اهتمامك وتشجيعك المبدعة نادية.اهتمام أعتز به.
    تقديري واحترامي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,521
    المواضيع : 247
    الردود : 3521
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    منذ خروجه من رحم أمه يظل الإنسان يحفر طريقه في الحياة بعد أن يخوض غمارها
    تارة فرحا منتصرا، وتارة كئيبا محبطا إلى أن يكتمل العدد التنازلي ويكتمل المسار
    فيعود إلى رحم الأرض .. هو من التراب وإليه يعود.
    نص فلسفي رائع بحرف أدبي جميل.
    تحياتي وتقديري.

  5. #5
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,373
    المواضيع : 202
    الردود : 2373
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    منذ خروجه من رحم أمه يظل الإنسان يحفر طريقه في الحياة بعد أن يخوض غمارها
    تارة فرحا منتصرا، وتارة كئيبا محبطا إلى أن يكتمل العدد التنازلي ويكتمل المسار
    فيعود إلى رحم الأرض .. هو من التراب وإليه يعود.
    نص فلسفي رائع بحرف أدبي جميل.
    تحياتي وتقديري.
    شكرا على قراءتك القيمة،أسيل أحمد،
    قراءة أعتز بها، فعلا،الدنيا ممر والآخرة مستقر.
    تقديري واحترامي