ياطيب نشْرُك في الأنام مؤانـس
مالـي أراك لـدى الحبيـب غريبـا
لو مَيز المسك الرفيع من النوى
لمـشـى إلــى رد الـسـلام مجيـبـا
يا طيب ضُمّ النشر هيا وارتحـلْ
صار الحصى عنـد الأحبـة طيبـا
عـذرا إذا أرخصـتُ قـدرك إنـنـي
أرخصت قبلـك فـي الديـار قلوبـا
كم تُرخص الدنيا الجواهر حينما
تكسـو حُصيـَّات الـتـراب قشيـبـا
هيا ارتحل ما عـاد يجدينـا البقـا
صار التجافـي عـن حمـاه قريبـا