[
بين أمواتِ القلوبْ ينفثُ الفنُّ الذُّنوبْ والورى صاروا سكارى حولَ رقصٍ من طروبْ لم نعدْ نرعى حياءً مثلَ خنزيرٍ لغوبْ كلما يُغتالُ عرضٌ يندبُ الشَّفقُ الغروبْ كيف صارَ الفسقُ عرفًا مالئًا شتَّى الدروبْ موجعًا ظهرَ البرايا سارقًا مالَ الجيوبْ يابني الإسلام رفقـًا جففوا دمعَ العَروبْ من تولَّى الحزنُ فيها خافقًا قهرًا يذوبْ ترتجي نصرًا بقومٍ ضيَّعوا نبعَ الطيوبْ وتولَّوا فكرَ شعبٍ مالهُ فينا نصيبْ ياأبا الأطفالِ حاذرْ من مغبَّاتِ الغيوبْ طفلكَ المسكينُ يحظى منكَ فضلاً أو عيوبْ لاتكن سهلاً وضيعًا تائهًا مسخًا لغوبْ إنْ رأيتَ البيتَ وكرًا للدَّنايا والكروبْ أنت ربُّ الدَّارِ فارحمْ أهلَها ممَّا يُعيبْ لاتدعْ أمَّاً لطفلٍ دونَما خوفِ الرَّقيب كنْ لها قلبًا حنونًا ناصعًا مثلَ الحليبْ ناصحًا دونَ اعتداءٍ ماسحًا دمعَ النَّحيبْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمدج منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن