الأخ الحبيب نزار الزين
الإخوة الأحبة ممن شاركوا في الرأي في القصة :
أتوجه إليكم بالتحية ، وأرجو أن يستمر هذا الرقي في الطرح في الرأي والرأي الاخر؛ مما يؤذن بجو رائع ندعو الله أن يستمر في واحة الخير.
أما عن رأيي في القصة فإنه يميل إلى آراء المخالفين ، ولكن ليس بالقدر الذي ينسف الفكرة ، أو ينسف القصة من جذورها ، فالطفل لا يمكن أن يعي ما وراء الأمور ، وإن من الأجدى أن نقدم له الفكرة على طيق واقعي ، بمعنى أن نشير في نهايتها إلى أن الكذب من أجل الوصول إلى هدف معين ، حتى وإن كان هدفه مستحبا أو مستساغا ؛ فإنه لا ينجي فاعله.
هي قصة حملت أسلوب الحكاية المقربة من الطفل ، والتي تحمل أسلوب التشويق ، ولكن يبقى أن نشير ولو بكلمات إلى هذا البعد الذي أشرت إليه .
لكاتب القصة الأديب الفاضل نزار الزين حبنا وتقديرنا