ندى الصبار................
عيون الحضور تحتضن ما حولها تبحث بين أصوات ضربات النعال عن واقع التردد بين حاضرها وأمسها المرسوم بألوان الدم والدمع. عناق طويل يجمع بين ترانيم روح وذائقة جسد .جموع الحضور تقبّل وجنات روحها الراحلة و عيونه اللؤلؤية معلقة كمصابيح تفحص كآبة الموقف, ينساب ضوء فاشل في الوصول إلى ما يختلج بوراءالكان وأخواتها !.
إقتربت الساعة من ندى يغزل خيوط الخوف ببرود ,تزرع الطبول واقع المعاناة في خاصرة اللقاء, ولا زال التفكير مستمراً.!
هل بوسع الثلاثة وأربعون ربيعاً أن تحتضن تسعة عشر بجعة بيضاء في آن واحد؟
حبيبات عرقٍ تتراقص فوق جبينها كتذكار لصيف لا يرحم, بينما يتثاءب الزمن في غفلة محرجة; فبعد قليل ستخلع أثوابها الخدرية قانعة أمامه, و تستقيل راغبة بقشع عذرية الغمامات.
فاليوم سيعبث رجلاً بتفاصيلها، ستتراقص عيونه من درة مخبأةٍ إلى أختها.
اليوم ...
اختي أعذريني على هذه الإطالة
احترامي جداً لكِ
حمزة الهندي