أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قصة قصيرة :- ود ممدود

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي قصة قصيرة :- ود ممدود

    تمشى ... تتقدم خطوة وتتأخر خطوة ... تقدم وتحجم عدة مرات ... تنظر يميناً ويساراً ... تركت ساقيها العاريتان الحافيتان تقوداها حيث تشاء .. لم تستسلم قط ... كان يساورها إحساس أنها ستجده أمامها سالماً معافاً من أى سوء ... ربما تجده بعد قليل ... وربما بعد أن تجهد نفسها وتلف حول بيوت جيرانها ... قررت أن تستأنف رحلة البحث عن ولدها التائه .

    أحست فى قرارة نفسها أنها لو رجعت للبيت لوجدته جالساً على عتبتها ... نائماً وقت القيلولة ... كانت واثقة أنها فى نهاية المطاف أنها ستجده لتأخذه بين أحضانها ... ترفرف عليه بجناح المودة والرحمة ... كانت تشعر أن صفارة بدء رحلتها الشاقة قد انطلقت منذ أن كانت فى السادسة من عمرها ... وأنها ستنزل الحلبة وأمامها هدف واحد لا غيره وهو ... الانتصار !

    فى طريقها للبيت سرح خياله ... هى مع أولادها وأحفادها داخل هذا البيت ... هم بجوارها ... لا يبرحون المكان أبداً .. فرحين ... يلهون بالألعاب الطفولية الممتعة .

    تهدهد أحد أحفادها لينام ... تحنو على الآخر بنظرة عطفٍ وحنان ... تخرج من تحت " إشاربها " الأسود خمسة قروش تعطيها لآخر ليكتم بكائه ... ويضحك كما تضحك هى والأطفل دون العاشرة .

    تمادت فى الحلم ... رأت أحدهم مقبل عليها ... يقبل جبينها ... ينحنى على كفيها ... تأخذه فى أحضانها ... يبكى ... تهدهده لينام ... وهو لم يتخط بعد الخامسة والعشرون !

    أفاقت على ضجيجٍ مفتعل من طفلٍ يلهو مع رفيقه فى الشارع ... مرت على بيوتٍ قديمة مثل عمرها ... دارت حول بيتٍ قديم .. وقفت تتأمل نوافذه المغلقة ... وهذا الباب الخشبى الموصد ... أرادت أن تنفذ فكرةً قد طرأت على بالها ... أن تفتح هذا الباب ... قبل أن تتقدم نحو الباب أدامت النظر إلى تلك النوافذ المتهالكة النخرة ... استدارت ... تراجعت ... صممت أن تفتح هذا الباب ... وبكل ما أوتيت من قوةٍ فتته ... ثم أغلقته خلفها .

    وجدت سلم داخل هذا البيت ... جالت بنظرها على المكان ... وبنظرةٍ دائرية ثاقبة ... رأت الكثير من خيوط العنكبوت المتكاثرة فى كل ركن من أركان هذا البيت .

    الدرجات السلمية الخشبية تئن تحت وقع قدميها .

    ارتجفت ... أحست بالخطر يحاصرها من كل اتجاه ... يكاد السلم ينخفض بها تدريجياً ... وأخيراً صعدت بسلام .

    وصلت لمكانٍ لم تتبين معالمه فى العتمة .

    عند ركن الدرابزين الشمالى يأتيها ضوء خافت فيضئ جزء من المكان ... فيكشف عن غرفٍ أمامها ... أصرت أن تمضى مجتازة هذه الظلمة بكل ما سوف يواجهها من مصاعب وكوارث .

    يأتيها صوت من داخل إحدى الغرف المغلقة... صوت قوى يخترق المكان ... وينفذ إلى أذنها :-

    - حذارى يا ريم ... ولا تصدقى !

    فزعت من السكون الذى ساد المكان ... وعلى أى حال ... فكل ما بداخل هذا البيت مليئ بالدهشة والرعب .

    قررت الهروب من الحصار الذى فرض عليها ... ارتدت درع الرعب ... انطلقت عبر درجات السلم ... اعترضها قط أبيض رافضاً استسلامها وهروبها ... ركلته بقدميها ... فسقط صريعاً وسقطت جواره على أرضية البيت الرملية .

    فاتت ساعة أو ساعتان ... فريم .. لا تدرى كم مضت من الوقت فى هذا البيت ... جلست القرفصاء ... دقات قلبها تتزايد ... تتصاعد أنفاسها ثانيةً بعد الأخرى ... أدركت أنها النهاية ... وأنه الموت الذى يدنو منها .

    أيعقل هذا ... أتموت ريم هنا ... لكم تمنت أن تعيش هنا .

    ولها صوت كأنه أمر واجب التنفيذ :-

    - اصعدى مرة أخرى إلى أعلى !

    قاومت ... نصبت قامتها ... ارتجفت ... فقدت الاتزان ... حاولت الوثوب ... لم تفلح ... حاولت مراتٍ ومرات ... كتمت نشيجها ... ثم اندفعت خارج البيت لتوالى رحلة البحث عن ولدها .

    حل الظلام ... جاءها هاتف :-

    - ريم ... إننا نعيش حياتنا فى تناقص ... كل يومٍ تغيب فيه شمس يغيب معها يوم من أيامنا ... فلا تنسى أبناءك لحظةً واحدة ... فراعيهم وكونى لهم الخادمة المطيعة .

    فى اتجاهها للبيت أسرعت خطاها ... أسرع إليها طفل يرتدى سروالاً أبيض وقميصاً من نفس اللون ... ووجهه يشع أشعةً وأنواراً قمرية ... كأنه ولد فى أحضان القمر وتشبه به .

    قال لها وابتسامة تعلو ثغره :-

    - أم صالح ... سيد رجع الدار .

    سامح عبد البديع الشبة

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب سامي الشبة

    قصتك " ود ممدود " , كتبت بحرفية عالية , اجدت فيها بناء التوترات النفسية , والصراع الوجداني , فكانت قصة متميّزة بحق .

    ربما يلزم القارىء الكثير من التركيز , في متابعة القصة , وهذا ما اظنه كان سببا , في قلة الردود والتعليقات على القصة .
    بوركت ايها الاديب , وبوركت هذه البراعة .

    اخوكم
    السمان

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب سامح الشبة

    قصتك " ود ممدود " , كتبت بحرفية عالية , اجدت فيها بناء التوترات النفسية , والصراع الوجداني , فكانت قصة متميّزة بحق .

    ربما يلزم القارىء الكثير من التركيز , في متابعة القصة , وهذا ما اظنه كان سببا , في قلة الردود والتعليقات على القصة .
    بوركت ايها الاديب , وبوركت هذه البراعة .

    اخوكم
    السمان
    الأستاذ والأخ الفاضل / د. محمد حسن السمان

    ردك ورأيك - الذى أعتز به - فى قصة " ود ممدود " فى محله ، وأشكرك على هذه المتابعة والقراءة الواعية والناضجة لهذا النص ، وأتمنى ألا أكون قد أجهدتك بالتركيز والمتابعة .
    وكل ما يهمنى سيدى الفاضل ليس كم الردود والتعليقات على النص بقدر ما يهمنى أن يلاقى النص قبولاً لدى القارئ عما أكتبه وعما ما تخطه يمناى .

    لكل كل الشكر والتقدير

    أخيك

    سامح عبد البديع الشبة

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.47

    افتراضي

    الأخ الفاضل / سامح الشبة .
    السلام عليك ورحمة الله .

    مرحبا في في واحة الأدب .. نعتذر لك أخي لتأخرنا عن قراءة نصك ،، وأشكر الأستاذ الدكتور السمان حيث كان أول من عانق حرفك وأبدى لك الرأي وهو أديب مخضرم ذواق للأدب وله رؤية ثاقبة في النصوص الأدبية .
    أنا لست سوى قارئة .. أتنقل بين الحروف أعيش نبضها بحسي وروحي .. وكان لنصك تأثير قوي على نفسي ..
    أخي الفاضل أحيانا لا ينتبه متصفحو الواحة لبعض النصوص ليس لإهمال لها .. ولكن لتوالي المواضيع المختلفه بصورة سريعه حيث أن الغالبية تتابع عرض المواضيع المدرجة في أعلى الصفحة ، مما يجل بعض المواضيع ينتهي بها المطاف دون أن يلتفت إليها أحد باختفاء العنوان لكثرة المواضيع المدرجة .
    تقبل ترحيبي وإعجابي بنصك .
    تحياتي .........
    اختك دخون .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخون
    الأخ الفاضل / سامح الشبة .
    السلام عليك ورحمة الله .

    مرحبا في في واحة الأدب .. نعتذر لك أخي لتأخرنا عن قراءة نصك ،، وأشكر الأستاذ الدكتور السمان حيث كان أول من عانق حرفك وأبدى لك الرأي وهو أديب مخضرم ذواق للأدب وله رؤية ثاقبة في النصوص الأدبية .
    أنا لست سوى قارئة .. أتنقل بين الحروف أعيش نبضها بحسي وروحي .. وكان لنصك تأثير قوي على نفسي ..
    أخي الفاضل أحيانا لا ينتبه متصفحو الواحة لبعض النصوص ليس لإهمال لها .. ولكن لتوالي المواضيع المختلفه بصورة سريعه حيث أن الغالبية تتابع عرض المواضيع المدرجة في أعلى الصفحة ، مما يجل بعض المواضيع ينتهي بها المطاف دون أن يلتفت إليها أحد باختفاء العنوان لكثرة المواضيع المدرجة .
    تقبل ترحيبي وإعجابي بنصك .
    تحياتي .........
    اختك دخون .
    الأخت الفاضلة / دخون
    بعد التحية :-
    ** مرحباً بكِ بين حرفى المتواضع ، ولا داعى للاعتذار على تأخر قراءة النص ، وكما قلت مراتٍ ومرات أن من دواعى سرورى أن يلقى النص الذى أكتبه صدى ويترك بصمة لدى القارئ .

    ** أما بخصوص ذكركِ لأستاذى وأخى وصديقى الدكتور / محمد حسن السمان ، فى وقفة - بل وقفات - عنده ، حيث أنه - كما ذكرتى - أول من عانق حرفى وتبنى موهبتى منذ البداية ، وأتمنى أن يكون دائماً متابعاً لابنه ويرعاه كما يرعى الأب ابنه .

    تقبلى تحياتى واحترامى

    سامح عبد البديع الشبة

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.37

    افتراضي

    الشبة...

    قدرة العقل الذاتية على التصور الذهني ليست مرتبطة دائما بحقيقة الاشياء الموضوعية فقد يذهب الاكتناه والتصور العقلي مذهبا فرضيا يغاير حقيقة الموضوع وقد يذهب مذهبا واقعيا يطابق الحقيقة...ولكن من خلال سرد هذه الاحداث وجدتني امام موقف لااحسد عليه.. فكأن حالة اتساع آفاق العالم الذاتي جعلته لايخضع لمعطيات الموضوع فقد تخطت الذات ادراكها الشكلي والمنطقي لتقوم بادارك كنه الاشياء بحسب ماتتصوره الذات عن حقيقة الموضوع.. اقصد بان الذات هنا استطاعت ان تصوغ للاشياء الموضوعية حقائق داخلية تجريدية تتغاير شكلا..وتتناقض ظاهريا للاشياء الموضوعية في وجودها التقليدي عن طريق الحواس والادراك الاصولي المنطقي لها..فما هذه التوترات النفسية الحادة الا دليل على ذلك.. دليل على ان الذات هي المحور وان معركته مع الموضوع العام محسومة..هذه الذات التي بدت لي في البدء بانها تعيش حالة جنون..من حيث المظهر الخاري لها..عارية السيقان وحافية وتبحث عن ابنها..لكن فيما بعد عندما طغت الذات على الموضوعية الظاهرة هذه ادركت بان ليس القصد هو اظهار تلك الحالة انما هناك خلف الكواليس عملية نفسية تحتاج الى ادراك عقلي لمتابعة هذه العمل الجاد..خاصة عند مرحلة استحضار الاصوات داخل ذلك البيت.. وكذلك بعد تدخل القطة البيضاء..فالامر يبدو حينها واضحا..بان الذات التي تعيش حالة مد وجزر تحتاج الى هزة توقضها لامكانية تحول الموضوع الى عقدة..نفسية..بحيث يصعب بعدها التخلص من وجودها..لذا وجدنا الذات تنتفض من جديد وتتابع سيرها وبحثها دون الخضوع لذلك الصوت..او النحيب على القطة التي سقطت..بل استمرت..وكان نتاج الاستمرارية ان عاد سيد الى البيت..؟
    عذرا...قد اكون ادخلتك في معمة فلسفية معقدة مبنية على الموضوعية والذات..
    لكن احيانا تاخذنا الافكار الى حيث لانتوقع..
    تقديري لهذا العمل الرائع..
    دائما ارى بأننا نحتاج للاعمال التي ترسخ فينا اهمية التعامل النفسي والفكري.. والتي افضلها على الاعمال الاخرى التي تقع تحت ظل الرومانسية..
    تقديري واحترامي
    جوتيار

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    الشبة...

    قدرة العقل الذاتية على التصور الذهني ليست مرتبطة دائما بحقيقة الاشياء الموضوعية فقد يذهب الاكتناه والتصور العقلي مذهبا فرضيا يغاير حقيقة الموضوع وقد يذهب مذهبا واقعيا يطابق الحقيقة...ولكن من خلال سرد هذه الاحداث وجدتني امام موقف لااحسد عليه.. فكأن حالة اتساع آفاق العالم الذاتي جعلته لايخضع لمعطيات الموضوع فقد تخطت الذات ادراكها الشكلي والمنطقي لتقوم بادارك كنه الاشياء بحسب ماتتصوره الذات عن حقيقة الموضوع.. اقصد بان الذات هنا استطاعت ان تصوغ للاشياء الموضوعية حقائق داخلية تجريدية تتغاير شكلا..وتتناقض ظاهريا للاشياء الموضوعية في وجودها التقليدي عن طريق الحواس والادراك الاصولي المنطقي لها..فما هذه التوترات النفسية الحادة الا دليل على ذلك.. دليل على ان الذات هي المحور وان معركته مع الموضوع العام محسومة..هذه الذات التي بدت لي في البدء بانها تعيش حالة جنون..من حيث المظهر الخاري لها..عارية السيقان وحافية وتبحث عن ابنها..لكن فيما بعد عندما طغت الذات على الموضوعية الظاهرة هذه ادركت بان ليس القصد هو اظهار تلك الحالة انما هناك خلف الكواليس عملية نفسية تحتاج الى ادراك عقلي لمتابعة هذه العمل الجاد..خاصة عند مرحلة استحضار الاصوات داخل ذلك البيت.. وكذلك بعد تدخل القطة البيضاء..فالامر يبدو حينها واضحا..بان الذات التي تعيش حالة مد وجزر تحتاج الى هزة توقضها لامكانية تحول الموضوع الى عقدة..نفسية..بحيث يصعب بعدها التخلص من وجودها..لذا وجدنا الذات تنتفض من جديد وتتابع سيرها وبحثها دون الخضوع لذلك الصوت..او النحيب على القطة التي سقطت..بل استمرت..وكان نتاج الاستمرارية ان عاد سيد الى البيت..؟
    عذرا...قد اكون ادخلتك في معمة فلسفية معقدة مبنية على الموضوعية والذات..
    لكن احيانا تاخذنا الافكار الى حيث لانتوقع..
    تقديري لهذا العمل الرائع..
    دائما ارى بأننا نحتاج للاعمال التي ترسخ فينا اهمية التعامل النفسي والفكري.. والتي افضلها على الاعمال الاخرى التي تقع تحت ظل الرومانسية..
    تقديري واحترامي
    جوتيار
    إلى / جوتيار تمر
    بعد التحية :-
    أشكرك على مجهودك الأدبى ورؤيتك النقدية الفلسفية النفسية وقراءة النص بالطريقة الأدبية الفاهمة الواعية لما بين السطور .
    وتحياتى لك على هذا المجهود العقلى الفلسفى النفسى ، وتحليلك الثاقب لهذا النص ، والذى أضاف إلى النص الكثير والكثير عند قراءته مرة أخرى .

    تحياتى وتقديرى

  8. #8
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الصديق الجميل / سامح
    بالفعل نص بديع والقصة مكتوبة بحرفية واتقان وأعجبني محاولة إعطاء قدرا من الضبابية على النص - أقصد قدرا يسيرا من الغموض الفني المحبب الذي يثير الخيال وينعش العقل والذاكرة - دمت قاصا جميلا ولك تحياتي

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمود جعفر
    الصديق الجميل / سامح
    بالفعل نص بديع والقصة مكتوبة بحرفية واتقان وأعجبني محاولة إعطاء قدرا من الضبابية على النص - أقصد قدرا يسيرا من الغموض الفني المحبب الذي يثير الخيال وينعش العقل والذاكرة - دمت قاصا جميلا ولك تحياتي
    القاص والصديق والمبدع / مجدى جعفر


    بالفعل قراءة واعية لقارئ واعٍ ، وعلى الرحبِ والسعة ذلك الغموض - الضبابية - فى أى عملٍ أدبى نقرأه ويثير عقلنا وينعش ذاكرتنا .

    دمت قاصاً وناقداً بارعاً .

    تقبل تحياتى وتقديرى

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة ......... العازف
    بواسطة تعب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-08-2016, 10:13 PM
  2. فارس . كم( قصة قصيرة)
    بواسطة سعد جبر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-06-2016, 08:44 PM
  3. نــهــــاية غــصــن (قصة قصيرة)
    بواسطة عبد الواحد الأنصاري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-05-2016, 08:00 AM
  4. قبلة ودّ (مع طبيب الأسنان)
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-09-2013, 03:52 PM
  5. بريق في عيني أمي .. (قصة قصيرة)
    بواسطة نهاد صلاح معاطي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-11-2003, 09:52 PM