سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الكبير الاستاذ نزار ب . الزين
للمرة الاولى , اقرأ لك مثل هذه القصة , فقد استحضرت خلالها , الطيور في حوارية , هادفة لايصال رسالة , وهذا النوع من التقنية , في استخدام لغة الحيوان والطير , لها جذور قديمة في الادب العربي , وفي الاداب العالمية , وخاصة خلال فترات القهر وكم الافواه , وعندما كان الاديب , لايستطيع التعبير , عن الاخطاء والعيوب , وكشف الجرائم , ومهاجمة الظلم والظالمين , خشية بطش الولاة او الحكام او الاعداء المتحكمين برقبة الشعب , اما انت فقد قمت باستخدام لغة الطير , من اجل مزيد من التحفيز , للقارىء على المتابعة , وربما للتصرف بحرية اكبر في ايراد الافكار , وقد نجحت في هذا الى ابعد الحدود .
والشيء الآخر الذي اريد ان اناقش فيه , وهو ماورد على لسان الاخ الفاضل الاديب الرائع جوتيار تمر :
"وانا اضيف اليها...هناك من باع ارض فلسطين لليهود..هناك من جنى ارباحا وارباحا..من بيعها..هناك من حصل على كرسي ملكي ببيعه لها..هناك من حصل على دعم بريطاني غربي من اجل الحفاظ على عرشه..هناك..هناك...وبعدها "
والحظ بسهولة ووضوح , انه قصد وجود بعض من باع الارض المقدسة , للصهاينة , من افراد وحكام وسماسرة سياسيين , ولم يقصد ان الفلسطينيين باعوا اراضيهم , للصهاينة , كما يروّج الاعلام والفكر الصهيوني , ( وان كنت انا لاانكر , وجود بعض حالات بيع اراض ليهود , جشعا وطمعا , من قبل بعض الافراد )
اخوكم
السمان