أي ّ صرف ؟ وأيّ خطب دهانا يابن أمّي ؟ وأيّ شعب ترانـا أرضينا الدّنيّـة اليـوم حتّـى دُكّت الأرض في مجازر قانـا قطّعَ القلـبَ مارأيـتُ بعينـي ومن الخِزي أن يـراه سوانـا جثث بالعرا شظايـا وأخـرى تحت أنقاض ملجَإٍ ما توانا طالها القصف بَغتـة فأبيـدت بالصّواريخ غِيلـة واحتقانـا وعلاَ فوقهـا أنيـن الثّكالـى وعويل الصّغار عـمّ المكانـا فاستغاثوا ~ْولاتَ حينَ مناصٍ مِلْئ أفواههم , وعَضّو البَنانـا إنّها أمـة ~تخلّـتْ بصمـتٍ وكفى الصّمـت ذِلّـة وهوانـا كلّ شيئ بها استبيح وصـارت شِيّعا ,والزّعيم صـار جبانـا كلّ حزب بمـا لديـه تولّـى في انحِطاطٍ , وظنّ أن لن يُدانا يابن أمّي ~ أما ترانـا سُلبنـا كلّ شيئ ؟ أما ترى الوقت حانا فكفـانـا دَنـيّـة وشنـانـا ورِثى حالنـا كفانـا ~ كفانـا