حوراء الفاضلة .. بارك الله فيك هذا النقل الرائع ..
من وحي القلم ، قلم الرافعي .. انّ له لحلاوة و حكمة و تميّزا .
موجود يا سيدتي ، و لكنّه قليل و مخفي ، يصدقه ما قاله صلى الله عليه و سلم " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق .." و هاته الطائفة على قدم الأولين خلقا و حالا و علما ... و لكنّهم مخفيون عن الناس لسوء الحال و الزمن .. ومن صدق الطلب عثر عليهم .فما من خلق بات على الأرض كأخلاق هؤلاء ، و لا من حب غدا حياً كحب أولئك .
و مع ذلك .. فلسان قلمك يكون صادقا اذا غرقنا في واقعنا المبتذل . و كلما قرأنا شيئا من سيرهم خيّل الينا أنّها الأساطير ، و القصص المبتكرة خيالا . لعدم وجود ما يقابلها قي واقعنا و زمننا على العموم .
شكرا لك مرة أخرى على هذه التحفة الرائعة ..
و أعزّ الله دينه لتعود أيّام عزّه ، و مجده ، و أخلاقه شائعة في العالمين . آمين .