المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
فرع النخيل..
ذاك النحيف اصبح يسطر الكلم..حتى وان لم نتحرك نحن..
صار يسطر كل شيء..سوى الفرح والسعادة..
لانه يعلم اكثر من اي شيء اخر..انهما وهم..
وليس لهما وجود..الا في قامويس اللغة..
لبنان بعد اليوم..وفي الغد القريب تعود..الى سواحلها وشاطئها..
وكأن شيئا لم يحدث..بل كان الجميع فيها يتفرج على نصرالله وينتظر..
سواحلها لم تهدأ..شواطئ لم تهجر...
فقط جنوبها كان يتقطر الما وينزف دما..
والنحيف..لم يصمت ظل يصرخ..
لذا تذكر بانه لايعرف الصمت..
لانه يعرف الالم...
آه يا وجعي للكتابة الان في هذا الزمن الاصفر طعم الملح حرقة الجرح صهد النار هذه الكاوية الحارقة المدماة.....
تقديري واحترامي
جوتيار