سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من حدائق الفجـر
لارا،
مرحباً بكِ بين أخوتك وأخواتك بواحة المحبة والفكر المنير ..اسمحي لي أن أهديكِ باقةَ وردٍ أبيضَ ترحيباً بك وبحرفك .
هذه أول إطلالـةٍ لي على نصك المضمّخ بالحنين، بالشوق وبالوفاء .
حرفكِ أرسلَ دمعَ الغيماتِ غيثاً، ثقي لارا بأنّ اللقـاءَ سيزهرُ بينَ الحـرفِ والشـوق، فالشوقُ متى أورقَ وبلغَ عنانَ القلب، كانَ اللقاءُ جناهُ بفضلِ اللـه ورحمته، بفضلِ أرحم الراحميـن الذي لايضنّ برحمته عن عباده، فرحمتُه وسعتْ كلّ شيء .
ستعودينَ بإذن اللـه لفلسطينِ الأحرار وقلبكِ يغرّد واللقاءُ .
حفظكِ ربّي وأسعدكِ دائماً وأبداً
سننتظركِ على ضفاف الحرف والأمـل، وسننتظرُ نصوصَك الأجمـل وكلُّنا سعادةٌ بكِ وبحرفك
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي
وألف باقة من الدعاء والورد والندى