من أنين الوطن ..
أخبرتني عمّا اعتـراك الريـاحُ وشكا ليلك الطويـل الصبـاح وروت همـك الثقيـل طيـور عزمت حمله فهـاض الجنـاح وطني هل شعرت بالحزن لمّـا مات من شدة الفساد الصلاح ؟! هل تألمت حينما الظلـم أدمـى مهجا ، بعدما كوتك الجراح ؟! وغدا من بنيك من مات جوعـا بينما الظالمون فيك استراحـوا أيكـون العنـاء حـظ رعيـل يمموا فرحة فتاهوا وساحـوا؟! هل تعمّدت أن تطيـل شقاهـم أم همو للشقاء والهم راحوا ؟ّ! ومتى يصبحون يومـا رجـالا من بطولاتهم يتـم النكـاح ؟! ومتى تعتلي شموخـك يومـا أنفس يُكتسى بهـا الانشـراح ويغيب الظـلام عنـك بعيـدا وتهب العقول تلك الصحـاح ؟! حان يا موطن الفـلاح لنحيـا في نعيم ، كما ينـادي الفـلاح إننـا قـادرون نحيـا كرامـا فلماذا يتـوه عنـا النجـاح ؟!
ـــــــــــــــــــ
وللجميع كل المحبة .