|
هذا الذي نبتغي نصراً سنأتيهِ |
حين التقى شملنا بالخير نفديهِ |
من حاز في قلبهِ نوراً من المولى |
حتماً يرى دربهُ من دون تشويهِ |
أو من مضى يبتغي للحق أسباباً |
فالله في عونهِ والنصر يأتيهِ |
يا قدسنا أبشري فالجرح ملتئم |
نمضي إلى موقفٍ تسمو معانيهِ |
يا فُرقةً غادري فالشمل مجموعٌ |
والناس في عزمها تمضى وتفديهِ |
هذا لقاءٌ بهِ خيرٌ لأمتنا |
فتح الفتوح إذا جئنا نسميهِ |
زال الذي بيننا خوفاً وتشويها |
والأمنُ في صوتهِ لحنٌ نؤديهِ |
هدَّ السدود التي تُبنى بأحقادٍ |
لا شوك في أرضنا صُنّا مَراعيه |
أهلُ الإباءِ إذا قمنا بهمتنا |
لان الحديد إذا يوماً نباريهِ |
هذي ربوعي التي ردت جحافلةً |
صهيون لم تمتلك يوماً مراثيهِ |
جيش العروبة لا يقوى مناصرةً |
للحق لكنهُ بالشر يصليهِ |
طفلي الذي كفهُ صخرٌ وأشواكٌ |
يرمي العدو ولا يخشى حكاويهِ |
صدرٌ على مدفعٍ كفٌ بصاروخِ |
موتٌ على عزةٍ أمرٌ نواليهِ |
ردوا على معتد يا أهل مقدسنا |
لا تتبعوا امةً نامت على التيهِ |
لا نرتجي موقفاً لله يسألنا |
فالقدسُ ضاق بما دوماً يعانيهِ |