الآن,أبدا جولة معك إلى ذاتي, كنت أضعت الطريق إليها من زمن بعيد حينما قررت يوما الرحيل عنك مرغمة, فقد حاصرتني الهموم وأشباح النسيان,أعادتني الذكريات بأريج الورد حينما حركه النسيم كنت هنا ذات مساء وكان الفرح والسعادة معا ينسجان لحنا أحبته روحي, و بيد المرتجفة أمسكت برسالتك الأخيرة , فيها ثوى الحلم الجميل واستقر السحر الذي غمرني حينما التقيتك صدفة في دروب حياتي,ملهم أصاب بالسهم قلب مكلوم وببضع كلمات غمره دفئا وحنانا ,أرنو إليك أيها الفارس المترجل عن جواده أنظر إلى عينين فيهما بريق عجيب وتساؤل قض مضجعي أكان يعكس أفكاري!؟؟..و يكشف أسراري؟؟
أسامحك إذا رغبت أن تتركني وحدي , وأعدك أن أبقى شامخة أنظر إلى الأفق البعيد, وأخفي عن طيفك أحزاني وأشجاني.
كن سعيدا من أجلي , وعبر الأثير ابعث شوقا أو حنينا ,أو كلمة عشقتها وانتظرتها طويلا كن كريما كما عهدتك دائما..
أتدري كيف أمضي أيامي وأنت بعيد؟؟؟!!..
بفكر وقلب شريد يجول بي كل واد مرة,أعاتبك فأحزن وبقلب ملهوف أعود إلى كلماتك الأخيرةأحتضنها لعلني أجد فيها بارقة أمل وللحظات أحسك معي تؤنس وحدتي وتخفف عني ,أعود كمن فقدت رشدها أعيد الحكاية فأنجذب إليك مرة أخرى,أعيد الكرة وأسال:
بالله عليك لماذا اختفيت فجأة ! ؟
يكبر السؤال ويتضخم يمحو كل اللحظات الجميلة يحيلها سرابا, تنكأ جراحي وتجدد أضم المم ذاتي وأرجع إلى عالمي أفكركثيرا,هل أخطات مرة؟؟..
أذكر أنني حاولت جاهدة أن أكون دائما نسيما عليلا, لم أعاتبك مرة لم أخاصمك قط كنت أخفي عذاباتي عنك أفرح حينما تعلو البسمة شفتيك, وأحزن لو رأيت ظل التعب في عينيك, فراشة أنا اقتربت من النور وأحزن لو رأيت ظل التعب في عينيك, فراشة أنا اقتربت من النور فاحترقت لم تساعدني كي أنسى !أو تقنعني بأننا لسنا لبعض, يا لهفة عمري نسيم عليل أشتاق لربيعك اليانع وليل طويل غاب عنه قمرك المنير, تعبت أشواقي من الإنتظاروالى متى يجبرني بعدك على البوح ............؟
حسنية تدركيت طانطان