|
الآنَ ياليلى عـرفتُ مكاني |
|
|
دربُ الجهاد قصيدتي وبياني |
ضاعتْ دروبُ العاشقينَ إلى الهوى |
|
|
فوهبتُ للحق السليبِ كياني |
لاتحزني إنْ ضاع حقي من يدي |
|
|
فغـدًا سنهدمُ قلعة الأوثانِ |
أشعلْ جهادك ياأخاالإيمان |
|
|
فالأرضُ تجأرُ من لظى الطغيانِ |
ظمِأتْ لنورِ الحق في عصرالدُجى |
|
|
ومضتْ تُطاردُ ضربةَ الطوفانِ |
سمراءُ عادتْ ترتدي درعَ الفدا |
|
|
تسعى إلى بغدادَ والجــولانِ |
كمْ مِن فتاةٍ فجَرَتْ حِصنَ العدا |
|
|
أشلاؤها حمَمٌ تُبيدُ الجاني |
وكتائبُ الغُرالأُباةِ تقهقرتْ |
|
|
ترجو الحياةَ بمِنَةٍ وأمــــانِ |
لا حقَ يُرجى من خلال مُفاوضٍ |
|
|
زعمَ السلامَ هويةَ الإذعانِ |
هل جاء بوشٌ للعراق مُحررًا |
|
|
أمْ جاء يسرق أمةَ القــرآنِ |
فلتسألوا بغداد عن حــريةٍ |
|
|
بصقتْ بوجه كرامةِ الإنسانِ |
ومدائنُ الشرق العظيم قدِ اكتوَتْ |
|
|
بمدافع الكذابِ والنيرانِ |
ودمُ الضحايا في الأراضي مُهدَرٌ |
|
|
في القدس في أفغانَ في لبنانِ |
إن البطولةَ أن تعيشَ مُقاومًا |
|
|
زحفَ الطغاةِ وهجمةَ الشيطانِ |
000000000000 |
|
|
|