مضى رمضان ياريما
وها أنتِ
بعاداتٍ تقادم وقعها تأتين
أراك بأم دنيانا
مؤامرةً ..
تربص وقعها للدين
أيا الله ذابت أرضنا فتنا
وغُيب قصدنا نحبو
إذا نخبو
بأصل كامنٍ بالطين
ولا ننسى له أصلا
فنحن الطين
و تسكننا طباع الطين
وتأبى غير إذعان
طبائعنا
للون الطين
وروح نورها ولّى
لقومٍ آثروا السكنى
بقلب الطين
مضى رمضان
وبقفز ها هنا المخمور مجتهدا
ويحمل ساعدى منحر
إذا ما أبرز المغلول طرفَ مقَبّحٍ مهملْ
ويعرض من أناملهِ
ثقيل العونْ ..
ولا يفترْ
وُيبرز من مطالبه
تولّيه
كتابة صفحةٍ أولى
تسطر فى مفكرتى
مواعيدى..
فِعالى تسكن الأسطْر
ويأبى غير ممتنعٍ
يُسَوّدُ صفحتى .. أكثر