رأته يتحدث مع إحداهن .. فثارت في نفسها
الغيرة .. فكانت هذه القصيدة ..:
مرت تلفتُ كالرشا عجلى فتبعتها : ياحلوتي مهلا مهلا ، فما هذا الذبول على وجه كضوء الشمس بل أحلى والشَعر أتعبه تناثره وهو المزان بعَقْده قبلا حتى العيون الناطقات بما تخفيه حبا أصبحت خجلى فرنت إلي وكلها عتب أحسست فيه القلب قد شُلا قالت : رأيتك جنب فاتنة تتجاذب الكلمات والهزلا حتى غدوت بناظري شبحا ونسيتُ ذاك العهد والوصلا أتظن حبك ذلني كلا ما كنت يوما أعرف الذلا أأكون ثانية وثالثة وأنا بحبك وحدي الأوْلى فأجبتها : يا حلوتي لعبت فيك الشكوك فصادفت سهلا عفوا ، فما هي غير معجبة جاءت تكلل معصمي فُلا الشِعر أيقظها ورقصها حتى عدت في روضه جذلى لكنك والشك قد شهرت أسيافه لن تعذري خلا قالت : فديتك إنني عجلى فاصفح فإن بصفحك الفضلا