في ليلةٍ وضحاها كم همتُ في ذكراها ؟ يا قلبيَ المشتاقَ هل تهفو إلى لُقياها ؟ ورديةُ الخدّ الـ ـبديعِ ومسكُها يتباهى فاقتْ جمالاً روضةً رباهُ ما عيناها؟ والحسنُ من وجهٍ بدا سبحانَ من سواها! سامرتُ شوقاً أنجماً ميَّزتُها حسناً سنا بدراً علا مرآها ينسابُ من أشواقها عطرٌ يثيرُ مناها رغماً بأني ناظرٌ بادرتُ في نجواها هي للنجومِ سميرةٌ والقلبُ كم يهواها؟ والشوقُ يحرقُ مهجتي شوقاً أداري أدمعي من قسوةٍ ألقاها ما أثمرتْ آمالُنا ما أورقتْ ذكراها ودعتُها متألماً ما خاطري ينساها إنَّ الفراقَ مرارةٌ يا غربةً أرضاها يا من رأيتُ سناءها أدنيتُ قلبي حالماً يشتاقُ أن يلقاها أبقيتهِ متعذباً أرجعتهِ يتناهى هل كنتُ إلا عاشقاً أم جُرتُ في تقواها ؟! وهنا أضعتُ كرامةً وخسرتُ من أهواها
مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها