لحظة حب صادقة
جلست تتأمل السكون المخيم بالخارج..
وأشعة الشمس تخترق النافذة والسماء صافية..
تبسمت وهمست لنفسها ما أعجب الأمر !!
فالهدوء والسكينة كان نقيضهما يحتدم داخل نفسها..
مكبلةً مشاعرها !!
قلبها يضج بشتى أنواع المشاعر والأحاسيس..
الحب والشوق الموجع..الحنان والقسوة المفتعلة..
العشق وإنكاره..العجز والخوف من إظهاره..
كل تلك المشاعر تضطرب بالقلب وتمتد إلي أعماق الروح.
أحببتك..
أنت الأمل القادم بالبشائر..
أنت فرصة العمر الضائع في دروب الهوى..
أنت من تقاسمني أفراحي وأحزاني..
أبوابي مفتوحة لك فما الحاجة للاستئذان !!!
أبوح لك...
أحببتك.. فأحببت كل الناس..
أحببت تفاصيل الحياة..
تـجاوزت معك كل الخلافات.
تعلمت في مدرسة حبك أن أسراري وآلامي ليست ملك لي وحدي.
أبوح لك بهزائمي قبل انتصاراتي..
أبكي بين يديك ضعفي وخذلاني..
اشتقت أليك !!
اشتقت لرائحة أنفاسك..
لنظرة عينيك..عقدة جبينك..ابتسامة حنانك.
معك أحلق كطائر بجناحين في فضاء الكون.
لا خلاص لي منك
أعلنها صراحةً..أحبك وما أجمل عذاب حبٍ أنت مصدره.
يتغير الزمان والمكان ويظل حبك في قلبي كما كان.
وهى في رحلة الحب هذه
تناهي إليها صوت فيروز يصدح من بعيد:
عندي حلم فيك..عندي ولع فيك..وبيكفيك
شو بدك انو يعني موت فيك
لله رح موت فيك..صدق إذا فيك !!
معقول في أكتر !! أنا ما عندي أكتر
كل الجمل يعني عم تنتهي فيك..
تركت مكانها والابتسامة تزين ثغرها وهي تردد بهمس عاشق ٍ
كل الجُمل عم تنتهي فيك.