في قبضة حوريتين

عذبة وسلسة وخفيفة

كأني قرب نهر النيل وتلعب بي

نسائمه

دمت مشرقا

جميلة جدا أيها الحبيب
وقد وقفت على تعليق الدكتور عمر
ولا أظنها (منصوبة بالياء )كما أوضح
بل منادى مبني على الألف..في محل نصب
قولك: يا ظبيتان جاءتا
وشكرا

تحياتي

أحسنت والله بمتابعتك اخي
فقد سهوت
وهذه هي قاعدة بسيطة في أسلوب النداء للفائدة :

يعلم القارئ أن المنادى اسم يذكر بعد أداة نداء استدعاءً لمدلوله مثل: (يا خالد، أيا عبد الله)، وأنه منصوب دائماً سواء أكان مضافاً مثل (يا عبد الله) أو شبيهاً بالمضاف وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه مثل: (يا كريماً فعلُه، يا رفيقاً بالضعفاء، يا أربعة وأربعين ((اسماً لرجل))) أو نكرة غير مقصودة مثل: (يا كسولاً الحقْ رفاقك).
وإنما يبنى على ما يرفع به، في محل نصب، إذا كان مفرداً معرفة مثل: (يا عليٌّ) أو نكرة قصد بها معين كقولك لشرطي أمامك ولرجلين ولمسلمين تخاطبهم: (يا شرطيُّ، يا رجلان، يا مسلمون).
وإذا كان الاسم مبنياً سماعاً بقي على حركة بنائه الأصلية مثل: (يا سيبويه، يا هذا)، وقيل حينئذ إنه مبني على ضم مقدّر، منع من ظهوره اشتغال آخره بحركة البناء الأصلية، في محل نصب.

في قبضة حوريتين!!

صديقتانِ أنتما أم أنتما أختانِ ؟ يا ظبيتان جاءتا للعلمِ والعرفانِِ ووردتانِ فاحتا بالعطرِ والريحانِ ونجمتان شعتا نوراً على وجداني فريدتان أنتما في الحسن والإحسانِ أحب في إحداكما عينين تأسرانِ وخصلة الشعر على جبينها الفتانِ في وجهها طفولةٌ بديعةُ المعاني أحبُّ كلَّ مَقْعدٍ عليه تجلسانِ وأعشق الدربَ الذي عليهِ تخطرانِ فعجباً لصائدٍ في قبضة الغزلانِ !! فهل ترى إحداكما تحسُّ ما أعاني؟ أم ياترى قلباكما صخرانِ من صوانِ هل أنتما من موطني أم فارسيتانِ؟ لغزٌ جميلٌ أنتما بل أنتما لغزانِ !!

لغز جميل انتما ///بل انتما لغزان
ماهذا الاتحاد والفصل بلوحة واحدة وريشة واحدة وقلب واحد
ايا فتاح اسمك صار عمرا // اخبىء فيه ايامي وجهدي
كما ان فيك روح الشاعر كذلك يسكن في اعماقك دندنات زرياب
فتخرج القصيدة الى عالم النور بإيقاعها وديباج معانيها
عروسة في موكب ملكي مدهش
محبتي لك اخي العزيز

أبيات خفيفة جميلة.

لا فض فوك!



تحياتي