...وعَلِقْتُ يا أقصوصتي بين الحروف الأبجديّهْ
ما بين قلبي و السماءْ
كانت مسافات من الألفاظ تحملني إليكِ
وروعتي عظمت لديك ِ
وها أنا
غادرت كل مدائن الشعراء أحمل لهفتي
لأقلّص الأكوان
ثم أصبّها
من بعد إرهاقي عليكِ
فالشعر يرفض أن يطاوع حرقتي
حتى يرى كل العواطف
من دمي تمشي
مخضّبة إليكِ
16 ..12..2006 ..مدينة سعيدة الجزائر..