أخيتي
سارة
يا ناقلة الدرر
ننتظرك
يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أخيتي
سارة
يا ناقلة الدرر
ننتظرك
السعادة
[البسيط]
تَرْجُو السَّعادةَ، يا قلبي، ولو وجدت في الكون لم يشتعل حُزْنٌ ولا أَلمُ ولا اسْتَحَالَتْ حياةُ النَّاسِ أَجْمَعُها، وزُلْزِلَتْ هَاتِهِ الأَكْوَانُ والنُّظُمُ فما السَّعادةُ في الدُّنيا سِوَى حُلُم نَاءٍ، تُضَحِّي لهُ أَيَّامَها الأُمَمُ نَاجَتْ بهِ النَّاسَ أوْهامٌ مُعَرْبِدَةٌ، لَمَّا تَغَشَّتْهُمُ الأَحْلامُ، والظُّلَمُ فَهَبَّ كُلٌّ يُنَاديهِ ويَنْشُدُهُ، كأَنَّما النَّاسُ ما ناموا، ولا حَلُمُوا خُذِ الحياةَ، كَما جَاءَتْكَ مُبْتَسِماً، في كَفِّها الغَارُ، أوْ في كَفِّها العَدَمُ وارْقُصْ على الوَرْدِ والأَشْوَاكِ مُتَّئِداً، غَنَّتْ لكَ الطَّيرُ، أو غَنَّتْ لكَ الرُّجُمُ واعْمَلْ، كما تَأْمُرُ الدُّنيا بلا مَضَضٍ، والْجِمْ شُعورَكَ فيه، إنَّها صَنَمُ فَمَنْ تَأَلَّمَ لم تُرْحَمْ مُضَاضَتُهُ، ومَنْ تَجَلَّدَ لم تَهْزَأْ بهِ القِمَمُ هذي سعادةُ دُنْيَانا، فَكُنْ رَجُلاً، إن شِئتَها أبَدَ الآبادِ، يَبْتَسِمُ وإنْ أَرَدْتَ قَضَاءَ العَيْشِ في دَعَةٍ شَعْرِيَّةٍ، لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ فَاتْرُكْ إلى النَّاسِ دُنْيَاهُمْ وضَجَّتَهمْ، وما بَنَوْا لِنظامِ العَيْشِ أوْ رَسَمُوا واجعلْ حياتَك دَوْحاً مُزْهِراً، نَضِراً في عُزْلَةِ الغَابِ يَنْمُو، ثُمَّ يَنْعَدِمُ واجْعَلْ لَيالِيكَ أَحْلاماً مُغرِّدةً، إنَّ الحياةَ، وما تَدْوي بهِ، حُلُمُ!
يناير 1933
وفي انتظارك دوما
سارة
المبدعة
حرم الأمومة
[الكامل]
الأُمُ تَلْثِمُ طِفْلَها، وتَضُمُّهُ، حَرَمٌ سَمَاوِيُّ الجَمَالِ، مُقَدَّسُ تَتألَّهُ الأَفكارُ، وهْيَ جِوارَهُ، وتعودُ طاهرةً هُناكَ الأَنفُسُ حَرَمُ الحياةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها، هَلْ فوقَهُ حَرَمٌ أَجَلُ وأَقدَسُ؟ بُورِكْتَ يا حَرَمَ الأُمومةِ والصِّبا، كَمْ فيكَ تَكْتَمِلُ الحياةُ وتَقدُسُ!
3 أغسطس 1934
أغاني التّائه
[الرمل]
كانَ قَلْبِيَ فَجْرٌ ونُجُومْ، وَبِحارٌ، لا تُغَشِّيها الغيومْ وأَناشيدُ، وأَطْيارٌ تَحُومْ وربيعٌ، مُشْرِقٌ، حُلْوٌ، جميلْ كانَ في قَلْبي صَباحٌ، وإياةْ، وابتساماتٌ، ولكنْ... وا أَسَاهْ! آهِ! ما أَهْولَ إعْصارَ الحياهْ! آهِ! ما أَشْقَى قلوبَ النَّاسِ! آهْ! كانَ في قلبيَ فَجْرٌ، ونُجومْ، فإذا الكُلُّ ظلامٌ وسَديمْ كانَ في قلبيَ فَجْرٌ، ونُجومْ يا بَني أُمّي! تُرى أينَ الصَّباحْ؟ وطَغى الوادي بِمَشْبُوبِ النُّواحْ، وانقَضَتْ أُنشودةُ الفَّصْلِ السَّعيدْ أَينَ نَايي؟ هَل تَرَامَتْهُ الرَّياحْ؟ أينَ غابي؟ أَيْنَ مِحْرابُ السُّجود ...؟ خَيِّروا قَلْبي، فما أَقسَى الجراحْ!، كيفَ طارَتْ نَشْوَهُ العَْشِ الَحميدْ؟ يا بَني أُمّي! تُرى أينَ الصَّباحْ؟ أَورَاءَ البَحْرِ؟ أمْ خَلْفَ الوُجودْ؟ يا بَني أُمّي! تُرى أينَ الصَّباحْ؟! لَيْتَ شِعْرِي! هَل سَتُسْليني الغَداةْ؟! وتُرِيني أنَّ أَفْراحَ الحياةْ زُمَرٌ تَمْضي، وأَفْواجٌ تَعودْ؟! فإذا قَلْبي صَباحٌ، وإياةْ؟ وإذا أحْلاميَ الأُولى وُرودْ؟ وإذَا الشُّحْرورُ حُلْوُ النَّغَماتْ؟ وإذا الغابُ ضِياءٌ ونَشيدْ؟ لَيْتَ شِعْرِي! هَل سَتُسْليني الغَداةْ أَمْ سَتَنْساني، وتُبقيني وحيدْ؟ لَيْتَ شعري! هل تُعَزِّيني الغداةْ؟
27 مارس 1929
سارة الخير هل جف المداد؟