أخي الميمان الحبيب .. بارك الله فيك على هذه الأنفاس والنفائس .. لكم هو بوحٌ يمخرُ في لجّةِ القلب ..
أرجو أن يتّسع صدرك للآتي :
واستنطقوا صُحَفَ الزمانِ يُجيبكمْ"
هنا (يجيبكم ) كما في ( تجيبكم ) مجزومة .. ونخرج بالقول ( تجبْكمو , يجبْكمو ) منْ خلل الوزن ...
( شفاتهِ ) أمْ ( شفاههِ ) ..
كما نجدُ تكرار المفرداتِ نفسها بتقاربٍ في المعنى والمبني مثلاً لذلك ( الأقلام , لسانه , العلا , الآفاق .... ) .
إلا أنَّ هذا لايقلل منْ روعة القصيدة ونفس الشاعر فيها ..
أنسيتَ أبناءَ الشريعةِ كم iiبنـوا" "صرحاً تعثرَ مِنْ عُـلاهُ iiغمـامُ
سيفٌ من المَكرِ الخبيثِ iiكلامـهُ" "ولسانـهُ الشاشـاتُ iiوالإعـلامُ
ما أبلغ البيت لولا إسنادك كلامه للسيف ..
أنا مُسلمٌ لا لنْ أبيـعَ iiكرامتـي" "فالبيعُ في شرعِ الإبـاءِ iiحـرامُ
أنا مسلمٌ رضعَ الكرامةَ iiوالعـلا" "ومُحَالُكُـمْ أن يهتويـهِ iiفِـطـامُ
ولأن تطاولَ في الهوانِ iiسكوتنا" "فغـداً تُـرَدِدُ مَجْدنـا iiالأيــامُ
إن كُنْتَ تُبصِرُ مِنْ محاجرِ iiأمَتي" "نوماً فَقـدْ يتثـاءبُ iiالضِرغـامُ
لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله