إذا كان الناس قد خلقتهم أمهاتهم أحرارا فهل هذا يعني أن الحرية لاتكتسب؟
كيف نتمكن من امتلاك حريتنا؟ هل في إمكان الإنسان أن يسلب أخاه الإنسان ما أودعه الله فيه من قيمة أخلاقية عليا هي الحرية؟
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
فاطمة...
وهل الحرية تخلق..؟
اذا كان الانسان هو الموجود الوحيد الذي يشعر بانه حر،فانه كان ولم يزل الموجود الوحيد الذي لايكاد يكف عن تكذيب شهادة شعوره..لانه يدرك اكثر من اي موجود اخر مدى اتساع الهوة بين ذاته وكل ما هو خارج عن ذاته.
فهو في صراع دائم مع الطبيعة..والمجتمع،والماضي، ولم يسلم الله من صراعه هذا...!
اذا ليست المشكلة في الاكتساب والخلق..وانما مشكلة المشاكل لديه هي الحرية ذاتها..لانها في يقينه سر وجوده الذي هو في صميمه تارجح بين العدم والوجود.
وبنظرة سريعة الى تاريخ الحرية لوجدنا ان الخصم الحقيقي للحرية ليس هو مذهب الحتمية،بل هو في ظن الكثيرين المذهب القائل بالارادة المطلقة والحرية اللامتناهية..لان الحرية كانت ولم تزل تصطدم بعوائق كثيرة حتى استحالة الى قيمة..وهذه القيمة قد يظن البعض انها منحة قد جادت بها علينا الطبيعة ولكنها في الحقيقة كسب..لابد لنا من ان نعمل على احرازه.
لاننا وبعودة سريعة الى طريقة تفكيرنا نجد باننا كلما ضعف الوجود ومعانيه في ذواتنا نهيب بذلك للوراثة والقدر والبيئة وووو..
لتفسر هي ضعفنا وتبرر مظاهره..لكن عبثا نحاول ان نقتل روح الحرية في انفسنا او نلقي عن ظهورنا عبء المسؤلية..فقد كتب علينا ان نكون احرارا وكما يقول سارتر:حريتنا هي الشي الوحيد الذي ليس لنا الحرية في ان نتخلى عنه.
وهنا استحضر موقف قد ذكره الدكتور زكريا ابراهيم في كتابه مشكلة الحرية حيث يقول: وقف متهم يوما امام القاضي يدافع عن نفسه فقال:انني التمس البراءة،فقد وقعت تحت تاثير ميول وراثية خبيثة تنتفي معها كل المسؤلية..! وهنا رد القاضي:وانا ايضا التمس المعذرة في ادانتك،فانني لااملك سوى ان احكم بما لدي من قوانين.
دمت بخير ايتها الرائعة
محبتي لك
جوتيار
شكرا لك يا فاطمة ،وأعجبني رد أخي جو كثيرا
شكرا لكما
فاطمة...
اين انت من الحرية لماذا اهملتيها...؟
محبتي لك
جوتيار
الحرية لايعرفها غير أناس عادلون
اناس ... وليس فرد
وتكلم الدكتور على الوردي عن التنويم ... ليس المغناطيسي
بل عن
التنويم الاجتماعي
وامة لايعرف جلها او اغلبها طعم الحرية فحقيق عليها النوم فوق وسائد الذل تشكو الخوف والكسل
موضوع هام
للتثبيت
الإنسان : موقف
الاخت المفكرة القديرة ... فاطمة
عزوف الناس عن الفلسفة سببه ليست القراءة السطحية كما تقولين
انما سببه
تصورهم ان الفسفة تعارض الدين
مع العلم ان كليهما ثورة على العقل المشوه
الدين جاء ليحارب القلوب المشوهة
والفالسفة جاءت لتحارب العقول المشوشة
\
اما سؤالك عن المأمون ودار حكمته
أقول
لقد سبق المأمون ... أحد كبار الصحابة والذي أجعلته ( وعلى مسؤؤليتي الشخصية ) أكبر فيلسوف مسلم
هو الصحابي الجليل ... ابو ذر الفغاري... غريب هذه الامة
الذي عاش غريبا ومات غريبا وسيبعث غريبا
اختاه الكريمة
العادل هو الذي يصنع حريته
ولكن على صعيد المجتمع
لابد ان يكون المجتمع برمته ... مجتمع عادل مع نفسه ... ليعرف الحريه
اعني بذلك
ان يكون مجتمع مجتهد عامل وفاعل وماهر
مجتمع لايطالب بحقوقه من قبل ان يؤدي كل او جل واجباته
فيأخذ ويعطي
مجتمع يدين ويأتمر بأمر القانون السماوي لا يأتمر برأي الحاكم
الذي خهدعنا انه الحاكم بأمر الله
الحرية سنتذوقها حين نبطل سحر الحاكم الذي سرق شرعة السلطان واقنعنا انها شرعة القرآن
\
بالغ تقديري