للرقيــــــقة... كالطفلة البريئة
جالت بفكري وهي بمكانها البعيد
سكبت معي بعض الانين
دغدغت أفكاري وشاركتني
المشوار في نفسِ الطريق
النســـــريــــن
لان لحروف صِدقِها
الشوك والحديـــــد
ونجمة من بعيــــــد
جمعتني بها في ليل ِ طويل
همستُ لها على الورق ِ الحزين
مســــــــــــــــاؤكِ سعيد
ضممتُ حزنها لبكائي
تمنيت لو امنحها الفرح
ليكون البديـــــــــل ...
نجمة من بعيــــــــد
جمعتني بها بذاك الليل ِ الطويل
لمستُ احساسها الرقيق
وتذوقتُ دمعها الجريح
وخمسة حروفٍ لاسم ٍ لذيذ
اهدتني ... بالأمس ِ القريب
وبكاءة والسبب كرمها الكبير
رقصت نجومي شُكراْ
وأخبرتني ....
لـــــــــم أجد بالسماء لها مثيل
إلى القلب الذي يحوي عشق فلسطين
من بــــــــــــــــاريس
إليها.. بزاوية غرفتها
على السرير ..
أسكبُ دمعة من ندى فريد
تروي لها
حيرة دموعي الخجلى
كيف تُنظم ..شعراْ..نثراْ
أو حـــــــــرفاْ
للنــــســريـــــن...
لقلمها الأمين
لاحساسها بداخلي
لإصبعها كلؤلؤ ٍ ثمين
مسحت بُكائي
إيــــــــــهٍ..يانسرين
ذبحتِ بكاء اليـــــاسمين
إليكِ يا رفيقة الطريق
بالمشوار الطويل
حُروفي الخجلى
مع طوق الياسمين
وعند قلبكِ النبيل
اليوم ... والشمس وقت المغيب
وضعتهم بصندوق ورديّ مطلي بماءٍ ذهبيّْ
حفرتُ عليه ِ ....
بكــــــــــاء الياسمين
تنحني معهم
شكراْ... أ ُمنيةْ
أن ألقاك اليوم اليوم
لا بعد حين
بكـــــــــــاء الياسمين
تنحني معهم
راجية العلي القدير
أن يعطيها وقت ولو بالقليل
لتعانق روحها روحك
كأغلى أغلى أخت
تملأ بحنانها الوريــــــد