كل شئ ،بقــــــــــضاء وقدر ليس مما قدر المــــــــــــولى مفر فلماذا يا،فؤادي تشـــــــــتكي حكمة الله الى حكم البـــــــــــــشر إنما الدنيا كـــــــــــــظل زائل إن صفت يوما تغشها الـــــــــكدر إن حلت في دار قو م أو،،حلت كم عظيم لم ينل منها الوطر إن كست ثوب رفاه أوكـــست كم غني عاش فـــــــــــيها وافتقر كم عليل صــــــــح من علته وصحيح بات من اهل الــــــــحفر كم رآها الناس في زيــــــنتها ( غرر تسلك في نهـــــج الغرر) ضحكت إذ أقبلت في زهوها ولها في كل قلب مـــــــــــــــستقر فتغنى الفوم في زخــــــــرفها ( منكم الحسن ومن عيني النظر ) ثم ولت بعدما اعـــــترت بها أمم عاشت بأثواب الـــــــــــــبطر وأتاها أمرنا في غـــــــــــفلة وتلا التاريخ ( كــــــــلا لاوزر ) سائل التاريخ عن اهل القرى إنما الامر كلمــــــــــــــح بالبصر