حروف من أرض الواقع .. وبالصميم ..
تحمل بين طياتها حقيقتنا التي نلفظها كل يوم
بمنتهى السخرية .. هكذا بتنا ..
أتعلم يا أستاذي / هي بالحقيقة مؤلمة جداً
حد الإصابة بالحزن ..
ولكن تأتي بأسلوب فكاهي لذيذ يحكي كيف نعيش نحن ..
أقولها أن لم نكتب هكذا.. يجوز أننا سوف نموت ألماً ..
ولأني أغوص في هكذا حرف ..
سأعزف على وتيرة حروفك سيدي /
النخلة /
كانت حبة نوى .. لأراها أنثى بـ هيئة عارضة أزياء فارعة الطول
ولكن هنا يوجد اختلاف >>
النخلة أصيلة في مكانها تبثُ الأكسجين ..
ولكن تلك العارضة النحيلة هي سلعة متنقلة تبثُ ثاني أكسيد الكربون ..
الشمس /
هى أنثى بمعنى الكلمة .. ولكن أنوثتها لا تغري إلا الديكة .. !
أما بقية القوم يلتحفوا بالكسل كـ مظلة لهم .. فقط هو تدريب
في اعتقادهم .. ( للإستظلال بظل الرحمن في يوم تقترب انثاهم ) ..!
الجريدة /
قطعة قماش بالية تصرخ بـ جوع لـ تصبح باهتة اللون ..
ونحن نفترشها حصير تحت صحون أكلنا .. لـ تبتسم لـ مجرد أحتضانها
مائدة غداءنا .. لـ نأكل حتى تكبر كروشنا .. ونترك لها فتات لا يشبع نملة ..!!
تقديري لـ حبرك قلمك المبدع
هُمى