يشدّني إليها حنين دفين وتنهب ذاتي أيادي الحنين وترتاح نفسي لوقع خطاها وأمحو لديها عناء السنين لأني رأيت ربيعا سنيا يزور القلوب بضيّ العيون وقفت بشطّ الجمال أغنّي وتصفو لديّ ثياب السكون إذا همت أخلو بغصن أئنّ يجاوب دمعي صراخ الأنين أردت الوقوف بجسر الأواني لأشرب كأس الحياة المبين فرحت لأني أزلت الغبار وجاء الهناء بفرح مزين وجدت خيوط الوصال لديها وكانت حياتي أسير السجون يقولون عنها فتاة لعوب تراود نفسا بحبل الفتون سترت لحال وشأن وأمر فردت لباسي لستر مصون عزفت لديها نشيدا قديما وغنّاني طيري للحن الرنين جمعت الفؤاد بلقياها أحلو وكان الفؤاد حبيس السنين رسول الوصال أقام السلام وباتت تغني أغاني الحنين برغم البعاد ورغم السهاد فذاتي تحيّ لرجع اللحون زماني سيأتي وأرتاح يوما وأسري شهيدا بغصن أمين الخميس 22/2/2007