سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والناقد الشاعر
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي
نفس الانسان الذي أجلس لاستمتع بأدبه وأدبه , الأدب الجم , والأدب البحر , ابتسامة
ساحرة تشع الأمل , دماثة وتواضع , لماح خطير , فقد كتبت لي في معرض تكرمك علي
بقراءة القصيدة مجموعة من تلميحات لاأظنني أقدر أن أوازيك فيها , ولو أردت أن أوصل
نفس الرسائل لكاتب أو لشاعر , كما فعلت أنت , للزمني لايصال الرسائل صفحات
وصفحات :
- نورا على نور
- بألحان مستقاة من معجم الطبيعة النضيرة ، وقاموس الصدق المحيط
-أعجبني اختيار "طرفة" من شعراء الطبقة الأولى ، فإن لاختياره تناسبا جميلا مع روعة
القصيدة حيث كانت تفيض الحكمة على لسانه، كما فاض الحب والشعر ههنا فيضا
-وهل كان الشاعر الحِلِّيُّ يتجه إلى مقامك السامي حين قال:
|
جَزيت الخَير يا شَيخ البَوادي |
وَصلت وَإِنك البرُّ الوَصول |
قَليل مِنـكَ يَكفينـي وَلَكـن |
قَليلـك لا يُقـال لَـهُ قَليـل |
|
|
-وأظلكما وإيانا بظله يوم لا ظل إلا ظله
لقد وصلت رسائلك ايها الأديب الكبير , وأيها الناقد القدير , صاحب البصيرة النافذة , وأنت
محق فيما رميت إليه , وليس عندي الآن سوى أن أقول : لقد شرفتني بمرورك على قصيدتي .
تقبل محبتي الدائمة