|
هل مهجتي سحقت وأشعر بالألمْ |
أم دمعتي سفكت وأكتبُ بالقلمْ ..؟! |
أم شدة الأحزان موعدها الأسى |
يوم الرحيل وكم سيسحقنا وكم ْ |
لا تعجبوا من لهفتي واسترشدوا |
طيف الخيال تألماً فيما انتقمْ |
لكنها الأقدارُ تسحق مهجة |
عند الودادع ولهفة منذ القدمْ |
فلتعلموا أن الأسى لا ينتهي |
مادام قلبٌ غي مصارعة الألمْ |
وتذكروا أن التخرج فيكمُ |
أمل لكل السالكين على القيمْ |
أمل سيبني المجد في وهج العلا |
أمل سيحيي عزمنا بين الأممْ |
فاستذكروا درس الحياة وعلموا |
أبناءنا نهج السماحة والكرمْ |
يا دفعة الآمال هذا مجدكم |
فتخرجوا للنور وانتزعوا الظلمْ |
فلقد رأيتُ من الأحبة هاهنا |
قد سطروا الكلمات في حُسن النغمْ |
كتبوا لنا آمالهم في رقة |
في ( نزهة الأدب ) الرفيعة كالعلمْ |
إذ (فارس البدر) الذي تلقونه |
في روعة الكلماتِ منطقه الحكمْ |
( وفؤاد)(عارف ) (مصطفى ) قد أبدعوا |
في رقة الألفاظ وامتلكوا القممْ |
و(عفاف ، أحلام ) تألقتا هنا |
و( حياة ، أفراح ) تجودا بالقلمْ |
و( سعاد ) يا دكتورة جادتْ بما |
علمت وتنصح بل وتوقظ في الهممْ |
طوبى لمجد أسسوه تفاخراً |
وبنوهُ من آمالهم حسنا فتمْ |
إني أرى زهراً يفوح محبة |
ويعطر الأنفاس بالتقدير عمْ |
فمعلم الأخلاق أشرف من أرى |
بين الورى في الرشد ملتزم القيمْ |
لاتيأسوا يا صُحبتي في شدةٍ |
فالخير يسري من أزاهير الشيمْ |
والصبر أولى في ديار شأنها |
رفعٌ وخفض وانتكاسات وهمْ |