|
تصيَّدي بَسْمَتي واسْتعْذبي جُرَعِي |
|
|
واسْـتـَنـْطِقِي وَجَعًا يمتد ّ ُ فِي وَجَعِي |
ها أنتِ لم تـَشرُقِي في داخلي أبدًا |
|
|
ولمْ تكن ْ حُر َّة ً عيناكِ في ضِيَعِي |
تخلـَّـقي ما بَنتْ كفّاكِ أرصفتي |
|
|
ولا غدا عرشُكِ المَكسُور من مُــتـَعِي |
وعَجِّلي قبلَ أن تشتَدَّ زوبعتي |
|
|
فتصبحي طللاً من طبعِكِ البشع |
يا مُهْرة ً وسََََّـخوا أعماقها أدبي |
|
|
شمساً أعاينُهُ من فوق مرتفعي |
تَوَرَّعي لست ُ في كفَّـيـْكِ زنبقة ً |
|
|
ولا أنا الشَّارد ُ المهزوم منْ ورعي |
وحاولي أن تَرَيْ شيئين : َمقـْدِرَتيِ |
|
|
وواثق ٌ نفسه ُ تنــْـأى عن الطَّـمَع |
يبْتَزّنا هَوَسٌ ما زلت ٌ أنكرهُ |
|
|
وقلبُكِ الفاتر ُ المملوء بالفزع ِ |
وردّة ٌ فجّرَت ْ أجراس قلعتنا |
|
|
ودعوة ٌ فرَّخَتْ في روح مجتمعي |
لا لست ُ في هذه الأنواء ِ منبهرا ً |
|
|
لأنَّها سقطتْ في غير مُنتجعي |
تصَيَّدي بسمتي واسْتحْضِري وَطنًا |
|
|
رسَمْتــُـه ُ دائماً كـُومًا منَ الجُمَع ِ |
ونّقــِّــلي حَرْفـَكِ المَطعُون في جُمَلِي |
|
|
لعَلــَّـهُ يستـَحِي من قوَّةِ الجُرَعِ |
وحَاوِري مدُنَ الإحساس ِ من ْ ألمي |
|
|
وجَرِّبي أن نُرَى ألـْـفًا مِنَ القِطع ِ |
وقاومِي رَغبَةَ َ الأعراب فيك ِ إذا |
|
|
مَثــَّـلـْــتِهِا زمر الألقاب والبدع |
تَأهَّبي كيْ تـَرَيْ سِحْرًا تزاوِلـــُــه ُ |
|
|
روحٌ أخَاصِمُها لو مارَسَتْ خـُدَعِي |
ما أنتِ في أرْضنَا إلا َّ كتائِهَة ٍ |
|
|
أ ُهِينُهَا لو بدَا في حُــلــْمِهَا وَلعِي |
كـفــَّـنْت ُ حولكِ أيَّامًا فمَا شفَعَت ْ |
|
|
وَجـُـلـْـت ُ في صَدْرِكِ المَسْلوبِ فارْتـَـفِعِي |
أضْرَارُ أ ُتـْـقـِنـُهَا ما خفَّ مَحْمَلهَا |
|
|
وحِرْفَة ُ الصّمْت ِ في حُزْني وفي جَزَعِي |
هل ْ تَعْرِفين َ لمَ الأمواج ُ تَقذفني ؟ |
|
|
لمَ اللـَّيالي تــُـرَى من كـَارهِيكِ معي ؟ |
لمَ المسافاتُ لمْ تـاْنـَسْ بهَا قدمي ؟ |
|
|
لمَ الفتى هارب ٌ من قسْوَة ِ الجشَع ِ؟ |
يا ربَّة ً خِلــْــتُهَا مَمْزوجة ً بدَمِي |
|
|
مَا عُدْتِ في خافِقِي إلاَّ منَ السِّلع ِ |
ألوم ُ هذا المَدَى المَشْحون في بَلدِي |
|
|
وحاقِداً هجَّرَت ْ أبواقـُهُ بَجَعِي |
وبَسْمَة الخبْثِ في عينيكِ يا بَشَرًا |
|
|
غَدَا حقيرًا فلمْ يَصْدَعْ ولم ْ يُطِع ِ |
لي لفــْــظتِي تَرْتَضِي بَحِري وقافيَتي |
|
|
فَرَدِّدِي الشِّعْرَ في أذنَيْكِ واسْتَمِعي |