لما دخانه إنتهى
طار يدور فى المدينه
عن بخيل سهران ليلاتى يقرضه علبه سجاير
شد مفتاح شقته
فتح البيبان على وسعها
ساب جميع لمب الإناره
خشيه اللص الذكى
إتجه نحو الشمال
زى ما البوصله قالتله
بزاويه سالب خُمســـ ميه
يعنى ميه مقسمه على خمسه تدى
بالتمام عشرين سيجاره
كل زوجات المدينه بيصرخوا
عايزين سجاير
الرجال مبيفهموش
إلا لما يدخــــــنوا
وسط الزحام... الحافى سار
ليل ومش ناقصه الا شمس
يصير نهار
حتى شمس لقاها فايته
رايحه فين يابت ؛ ويلك
e اللى جابك ف( السعادى)!
مد رجله لنور عمود
بص فى الساعه العبيطه
شاف أميره ال بلاد نايمه فــ الكوخ الجنوبى وفـ عنيها عبد زنجى عجوز؛ لئيم
غير البوصله إتجاهها
وقبل ما يفكر يروح
إفتكر ان الملك سهران بيلعب طاوله ع القهوه اللى جارها