يا وجودي ...
كيف تحتلّ حدودي؟
في زمانٍ ،
ضاعَ فيه الحبّ في زحمة يومي وقيودي
كيف يعطيكَ إلهي ... هذه الملكاتُ حتّى
تَستَبيحَ القلبَ ما بين وصالٍ وصدودِ ..
يا وجودي ...
لو ترى الدمعَ لما قلتَ بأنّي عاصفٌ مثل الرعودِ
لو ترى الخوف بعيني وبكائي
في نهاري ومسائي
يشتكي مما اعتراني ،
لو تراني
كم أنا حقاً أعاني
في دمشقٍ..
زارها الحبّ على مرّ الثواني ..
كنتَ طيفاً ..
لمْ تكن واللهِ إلا غيرَ طيفٍ
حامَ حول الباب حتى
سالَ نهر الدمع في مجرى خدودي ..
يا وجودي ..
قاضيٌ أنتَ وهذي
امنياتي ،، ذكرياتي
ودموعي وحياتي... هُمْ شهودي .